الأمم المتحدة: الوضع العسكري في اليمن بات مروعًا على نحو متزايد
حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث، من أن الوضع العسكري في البلاد بات “مروعا على نحو متزايد”، مشيرا إلى تصعيد مقلق ببعض المناطق شمالي البلاد؛ والذي أدى إلى نزوح آلاف الأسر.
وأبلغ مارتن جريفيث مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، بأن اليمن يمر “بمنعطف حرج”، مضيفا “أن هذا البلد إما سيمضي قدما تجاه خفض التصعيد واستئناف العملية السياسة أو، حسبما أخشى، تجاه عنف ومعاناة أكبر ما من شأنه أن يجعل المسار نحو طاولة التفاوض أكثر وعورة”.
وتابع جريفيث: أن التصعيد العسكري قد يجر اليمن إلى دائرة غير مسؤولة جديدة من العنف الذي قد يفضي إلى تداعيات إنسانية وسياسية مدمرة، لافتا إلى القتال في محافظة مأرب الغربية، وفي الحديدة – حيث يتعامل الميناء الرئيسي للبلاد مع حوالي 70% من الواردات التجارية والإنسانية لليمن – وفي نهم، التي تبعد مسافة نصف ساعة بالسيارة عن العاصمة صنعاء، وكذلك في محافظات الضالع وشبوة وتعز وصعدة.
ويبلغ تعداد سكان اليمن 26 مليون نسمة، وهو يعاني من الحرب منذ عام 2014 بعدما سيطر الحوثيون المدعومون من إيران، في عملية انقلابية، على العاصمة صنعاء ومساحات من مناطق شمال البلاد.