رسالتان بخط اليد لزوجين سعوديين.. تشعلان مواقع التواصل
أثارت رسالة متداولة كتبتها امرأة مريضة لزوجها قبل وفاتها بوقت وجيز حالة من الأسى والحزن بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لما تضمنته من معاني الوفاء والعرفان والحب والإخلاص والتسامح والرضا بقضاء الله وقدره.
وتعود إلى عزة صالح الغامدي، وكتبتها لزوجها الشيخ خميس بن ناصر العُمَري في أيامها الأخيرة بخط منمق وروعي فيها قواعد اللغة العربية بشكل كبير تضمنت مشاعر جياشة ومؤثرة.
كما عبرت الزوجة، عن امتنانها لصبر زوجها على مرضها راجية أن يجعل الله هذا الصبر في ميزان حسناتهما معًا وختمت رسالتها بالقول: “أستودعك الله حبيبي في حفظ الرحمن، في أمان الله”.
ولاقت الرسالة تفاعلًا كبيرًا إشادة بوفاء الزوجة، وعلاقتها الطيبة لآخر لحظات حياتها مع زوجها ودعائها له على تحمله أعباء مرضها ووقوفه إلى جوارها.
هاتان الرسالتان نموذج رائع للمودة والمحبة والرحمةوالوفاء؛ عزة بنت صالح الرقيب الغامدي رحمهاالله بعثت في مرضها برسالة إلى زوجها ورد عليها زوجهاالشيخ خميس بن ناصر العُمَري ، وفي الرسالتين مايغني عن الشرح. هكذا هي الأسرة المسلمة،أحسن الله عزاء زوجهاوجميع أهلها🌿#العشماوي pic.twitter.com/HpZV50NdUT
— د.عبد الرحمن العشماوي (@Dr_Ashmawi) June 26, 2022
من جهته، نشر الدكتور عبد الرحمن العشماوي رسالة الزوج ردًا على زوجته وعلق عليها بالقول: “هاتان الرسالتان نموذج رائع للمودة والمحبة والرحمة والوفاء؛ عزة بنت صالح الرقيب الغامدي رحمها الله بعثت في مرضها برسالة إلى زوجها ورد عليها زوجها الشيخ خميس بن ناصر العُمَري، وفي الرسالتين ما يغني عن الشرح هكذا هي الأسرة المسلمة، أحسن الله عزاء زوجها وجميع أهلها”.
وأشار أحد المغردين أن هذه الزوجة هي بنت الشيخ صالح الرقيب أحد دعاة الباحة منطقة الباحة المؤثرين.
وقال مغرد آخر: هذه رسالة ترقى إلى مصاف أدب المراسلات لما فيها من مراعاة لقواعد اللغة العربية وعلامات الترقيم وضبط الجمل فضلا عن المعاني السامية التي تتضمنها الرسالة.
في حين جاء في إحدى التغريدات تقول: “رحمة الله عليها حتى وهي على فراش الموت تطلب رضى زوجها لكي تدخل برضاه الجنة؛ أسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ورضوانه ويدخلها فسيح جناته”.
كما تأمل بعض المغردين في مدى وفائها، وعلقوا بالقول: “وهي على فراش المرض والموت تطلب رضى زوجها والمسامحة منه وتواصلت الدعوات لها بالرحمة والمغفرة ولزوجها بالأجر على وقوفه إلى جوارها”.