“مرثا محروس” تعرب عن سعادتها بزيارة الدفعة الثالثة لمصر من برنامج منحة الزعيم جمال عبد الناصر للقيادة الدولية

كتبت – سالي الدرديري

أعربت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحزب حماة الوطن ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن سعادتها بزيارة الدفعة الثالثة لمصر من برنامج منحة الزعيم جمال عبد الناصر للقيادة الدولية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتة إلى أن مصر دائما هي بوابة التقاء الجميع.

وجاء تواجد “النائبة” في فعاليات استقبال المنحة كونها أصغر نائبة في البرلمان الدولي للسلام والتسامح، حيث شغلت منصب رئيس لجنة بناء زرع السلام ممثلة مصر في البرلمان.

كما عبرت محروس، عن فخرها وسعادتها بتواجدها ضمن الجلسة التي جمعت بين الشباب المؤثر في شتي المجالات.

وأضافت قائلة في برلمان السلام:” اجتمعنا على رسالة واحدة بعيدًا عن الصراعات السياسية وهي السلام المجتمعي الدولي “.

وتابعت: خلال سنوات استطاعت المنحة أن تخرج كوادر تقود القارة الأفريقية في المستقبل.

وعن دور المرأة الريادي.. وصفت النائبة نجاح المرأة بأنها “رحلة كفاح” وأن البرلمان في مصر شهد وجود حوالي ٢٨٪ من السيدات، إلى أن أصبحت المرأة اليوم قادرة أن تقود العالم”.

وأشارت “نائبة التنسيقية ” إلى أن اسم المنحة جاء تيمنا بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر مما يعكس هدف المنحة وهو خلق شباب قيادي يقود القارة الأفريقية إلى مستقبل آمن مع وجود خطة للتمكين والريادة وخلق كوادر شبابية في الجمهورية الجديدة، لافتة إلى أن تعريفهم اليوم بالحياة النيابية والسياسية في مصر تؤهلهم للعمل السياسي والاجتماعي .

كما أوضحت أن مشاركة أكثر من مائة شاب على مستوى العالم في المنحة سوف يحدث نوعا من التأثير في الخطط الدولية خاصةً مع وجود رؤية شبابية تتناسب مع العصر الرقمي.

وأضافت قائلة:” يكفي أن لديك إيمانا أن تكون حجر أساسي في بناء وطنك وتأسيس مجتمعك مما يخلق حافزا للنجاح”.

وأكدت النائبة مرثا محروس على أن فخامة الرئيس دائما ما يولي اهتمام كبير للشباب إيمانًا منه بالطاقة الكامنة التي سوف تحدث تغيير جذري في المجتمع الدولي في ظل إعلانه عام ٢٠٢٣ عاما للشباب العربي؛ لإيجاد أرضية مشتركة وآليات تخدم استقرار المنطقة العربية والتفاعل المجتمعي.

وأردفت “محروس” بأن الخطة الآن هو فتح الطريق لدى الشباب المصري وتمكينهم من فرص في المؤسسات التنفيذية وصنع القرار ، مؤكدةً أن من الضرورة شن حملات أكثر لإثارة طموحات الشباب وتحفيزهم على الانخراط المجتمعي العربي.

واختتمت عضو البرلمان قائلة:” كما أوضحت سابقا الشباب هم أساس الأمن المجتمعي وجزءًا لا يتجزأ من محاور التنمية المصرية الشاملة وهذا مؤشر لقوة الدولة المصرية”.