الولايات المتحدة تعين دبلوماسيا جديدا للسلام في إثيوبيا
رشحت الولايات المتحدة السياسي، مايك هامر، كمبعوث للقرن الإفريقي في مهمة حساسة في اطار الجهود لإرساء السلام في اثيوبيا، وذلك خلفا لديفيد ساترفيلد.
وتولى هامر في الآونة الأخيرة منصب سفير الولايات المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث حظي باحترام ولكنه احيانا أثار الغضب لصراحته في الحديث عن مشكلات هذا البلد.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان “أتطلع إلى الطاقة والرؤية اللتين سيضيفهما السفير هامر إلى جهودنا في القرن الإفريقي”، مضيفا: “يؤكد تعيينه التزامنا الراسخ بالجهود الدبلوماسية في المنطقة، والتزامنا بتقديم الدعم لعملية سياسية شاملة تسهم في تحقيق السلام والأمن والازدهار المشترك للجميع في إثيوبيا”.
وسيحل هامر مكان ساترفيلد، الدبلوماسي الكبير والسفير السابق لدى تركيا والذي أصبح مدير معهد بيكر للسياسات العامة في جامعة رايس.
وكان ساترفيلد قد تولى المنصب في مطلع يناير عقب استقالة الموفد السابق جيفري فيلتمان في ظل استياء من نتائح عمله في إثيوبيا والسودان حيث قطع الجيش مسار مرحلة انتقالية نحو الديموقراطية.
هامر، الذي يتقن عدة لغات والمولود لأم إسبانية، عمل سفيرا لدى تشيلي وفي مناصب رفيعة تتعامل مع وسائل الإعلام في واشنطن.