يبدو أن الأميرة الصغيرة شارلوت ابنة الأمير ويليام والدوقة كيت ميدلتون ستضيف إلى المجموعة القيمة التي سترثها من المجوهرات الملكية في المستقبل، لكونها ابنة لملك مستقبلي وحفيدة لملك بريطانيا المقبل؛ تاج سبنسر الذي هو إرث عائلي شهير في عائلة جدتها لوالدها الأميرة ديانا.
فبعد أن عُرض تاج سبنسر في المعرض الملكي الجديد الذي تستضيفه حالياً دار سوثبي الشهيرة للمزادات، والذي يضم أكثر من 40 تاجاً بريطانياً وأوروبياً تتوارثها عائلات أوروبية وبريطانية نبيلة، احتفالاً باليوبيل البلاتيني للملكة؛ ورد خلال بطاقة الوصف التي أُرفقت مع تاج سبنسر، والتي شرحت بإيجاز تاريخ التاج؛ أن الوريث المقبل للتاج هو الأميرة شارلوت.
وتستمر فعَّاليات المعرض الذي يعرض تاج سبنسر في الفترة من 28 من مايو إلى 15 من يونيه «مغلق في 5 من يونيه» في مقر دار سوثبي المزاد في شارع نيو بوند بلندن.
يُشار إلى أن تاج عائلة سبنسر هو إرث عائلي شهير لعائلة الأميرة الراحلة ديانا النبيلة، ويُعتقد أنه صُنع في عام في 1767، من أجل زوجة فيكونت مونتاغو، وهو مصنوع من قطع مجوهرات خاصة بالعائلة تتضمن قطعة مجوهرات تلقتها جدة ديانا، ليدي سينثيا هاميلتون، بوصفها هدية زفافها إلى ألبرت إيرل سبنسر السابع، من ليدي سارة إيزابيلا سبنسر.
وما يميز التاج بساطة تصميمه وأناقته؛ حيث يتخذ شكل إكليل رأس رقيق، والنسخة الحالية من التاج التي يُعتقد أنها صُنعت في ثلاثينيات القرن الماضي، تتضمن أشكال أزهار الأقحوان، ومصنوعة من الذهب ومرصَّعة بأحجار الماس الأبيض ذات القطع الدائري ووسادة وكمثرى، وتم تعديلها بالاستعانة بماركة «Garrard» البريطانية الشهيرة.
وقد وضعت العديد من سيدات عائلة سبنسر التاج في حفلات زواجهن، مثل ليدي جين في عام 1978، وليدي سارة في عام 1980، إضافة إلى ليدي ديانا في عام 1981، وسيليا مكوركوديل ابنة شقيقة إيرل سبنسر الحالي، تشارلز سبنسر عام 2018.
فهل ستضع الأميرة شارلوت في المستقبل التاج على رأسها أيضاً في حفل زفافها كما فعلت جدتها الراحلة؟! الأيام وحدَها كفيلة بمعرفة ذلك.
