صحة وتعليم

“المستلزمات الطبية” تورد كمامات لوزارة الصحة بسعر 40 قرشا

أكد محمد اسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية مساندة قطاع المستلزمات الطبية الكاملة لجهود الدولة ووزارة الصحة المصرية في مواجهة مخاطر فيرس كورونا، خاصة فيما يتعلق بتكوين احتياطي استراتيجي من المستلزمات الطبية المتعلقة بالوقاية من الفيروس وعلي راسها الماسك الطبي (الكمامة) التي تستهدف الوزارة تكوين مخزون منها بنحو 30 مليون ماسك لتغطية كافة احتياجات المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للدولة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الشعبة مساء امس بمشاركة الدكتور علي عوف رئيس الشعبة العامة للدواء بالغرفة لمناقشة عدد من القضايا الخاصة بقطاع المستلزمات الطبية علي راسها الموقف من فيرس كورونا.

وكشف محمد اسماعيل عبده عن توريد 15 مليون ماسك طبي لوزارة الصحة حتي الان وجاري استكمال الباقي، حيث تعهدت شركتي المصرية الايطالية للمستلزمات الطبية و العربية للمستلزمات الطبية ميدك بتوريد جزء كبير من انتاج مصانعهما لصالح الوزارة وبسعر التكلفة فقط البالغ 40 قرشا للماسك الواحد، رغم انه يباع حاليا في الصيدليات بأكثر من 5 و6 جنيهات، كما تبرعت شركة الرضا بجزء من مخزونها من الماسك الطبي دعمًا للدولة، مطالبا المصانع الأخرى المنتجة للماسك الطبي بالانضمام لمبادرة الشعبة وتوريد جزء من انتاجها لوزارة الصحة.

وحول التكالب علي شراء الماسك الطبي كشف عن شراء الصين لكامل انتاج اندونيسيا وماليزيا وتايلاند من الماسك الطبي الذي يباع حاليا في الصين بسعر 1.5 دولار رغم ان هناك مغالاة في فعاليته حيث يبلغ حجم فيرس كورونا واحد علي 100 مليار ملي متر وبالتالي فانه ينفذ من الماسك العادي غير المزود بفلتر، لافتا الي ان كل الفحوصات الطبية الخاصة بالفيرس اظهرت انه ضعيف .

وحول تداعيات الخوف من فيرس كورونا عالميا اشار الي توقف تصدير الماسك الطبي من كثير من دول العالم الي جانب المغالاة الشديدة في اسعاره بالدول التي لا تزال تسمح بالتصدير.

واضاف ان من المؤشرات التي توضح مدي ضعف فيرس كورونا انه لا يمكنه الانتقال من شخص مصاب لشخص سليم الا عبر دائرة قطرها متر واحد فقط في حين ان فيرس الانفلونزا العادية تنتقل حتي قطر 5 امتار، كما ان الوفيات السنوية المسجلة عالميا بسبب الانفلونزا العادية اضعاف ما شهدناه من قبل في فيروسات انفلونزا الخنازير والطيور وسارس، وكلها فيروسات مخلقة معمليا ولها علاج يخرج بعد فترة من اجل تحقيق الارباح ولذا علي العالم ان يتنبه لهذه الممارسات المرجح ان تستمر وتخرج علينا بفيروسات جديدة كل فترة.

وفي هذا الاطار كشف الدكتور خالد عريان عضو مجلس ادارة الشعبة عن استخدام وزارة الصحة للفحص الجيني الذي تستخدمه كوريا الجنوبية للكشف عن الاصابة بالفيرس من عدمه لافتا الي ان التكلفة تتراوح بين 2 و3 دولارات، كما ان بعض المستشفيات الخاصة بدأت في استيراده لاستخدامه في الكشف عند الاشتباه بالإصابة بالفيرس، داعيا الي الاهتمام بسبل الوقاية من الفيرس وتجنب العادات الصحية السيئة مثل التحية بالتلامس والعناق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى