مصر

مدير “مستقبل مصر”: مساحة المشروع تصل إلى مليون و50 ألف فدان

 

 

قال المقدم بهاء الغنام، مدير مشروع “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي، ان مشروع الدلتا الجديدة سوف يكون نقلة حضارية ونوعية فى مصر في كل المجالات، مشيرا إلى مشروع مستقبل مصر تصل مساحته إلى مليون و50 ألف فدان

وأضاف خلال كلمته في افتتاح مشروع “مستقبل مصر للإنتاج الزراعي”، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي إن توجيهات الرئيس كانت فى التوسع في المشروعات الزراعية، من أجل سد الفجوة وزيادة التصدير بما لا يخل باحتياجات المواطنين، مشيرا إلى أن مشروع مستقبل مصر من أكبر المشاريع الزراعية، ويساهم في إنتاج كل المشاريع التي تحتاج إلى بلادنا.

وأوضح أن المشروعات الزراعية تعمل على سد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج إضافة إلى التصدير، مؤكدا أن المشروع تحدى نفسه وأضاف كل يوم الجديد فى الإنجازات حتى أصبح أكبر المشروعات الزراعية فى مصر.

وتابع “مشروع الدلتا الجديدة سيكون نقلة حضارية ونوعية لمصر ليس فى مجال الزراعة فحسب بل فى كل المجالات، إن القسم الذى أقسمناه بحماية الوطن والدفاع عنه بالأرواح هو قسم ممتد إلى هذا العمل التنموى العملاق نجدده ولا ننساه”.

وقال الغنام إن المشروع يتكون من أربع مراحل، الأولى تم تنفيذها بالكامل بطاقة 34 ألف فدان، مضيفا أن المرحلة الثانية سيتم تسليمها في أكتوبر القادم، موضحا أن المرحلة الثالثة سيتم تسليمها في يوليو 2023، والرابعة في 2024.

وأشار إلى أن المرحلتين الثالثة والرابعة ستكون بقوة 700 ألف فدان; ليصل إجمالي الأراضي المستصلحة في المشروع إلى حوالي مليون و50 ألف فدان.. موضحا أن مشروع “مستقبل مصر” به رؤية جديدة، حيث تم الانتهاء من استصلاح وزراعة 350 ألف فدان بأعلى معايير السرعة والجودة في التنفيذ على مرحلتين، الأولى هي مرحلة تنفيذ البنية التحتية والتي تمت ضمن المواصفات المناسبة التي تتماشى مع متطلبات التنفيذ والذي يتم تحقيقه على أرض الواقع في المساحات المستصلحة، والثانية هي مرحلة الإنتاج والتي نتعامل بها بأعلى معايير الجودة، ثم بعد ذلك زراعة المساحة الكبيرة المتصلة، لذلك فنحن أمام مشروع ضخم يتم به تعظيم المبدأ الاقتصادي لوفرة الإنتاج.

وتابع الغنام “أنه يتم من خلال هذا المشروع استخدام أنظمة الزراعة الحديثة، منها أنظمة الري المحوري والتي يتم استخدامها في المشروع لما تتمتع به من مرونة مع طبيعة الأرض المختلفة، كما يتم أيضا استخدام نظام الري تحت السطحي والري بالتنقيط”.

وأكد أنه يتم أيضا استخدام تقنية “المسح الرقمي” وهى من العوامل المؤثرة في العملية الزراعية أثناء التنفيذ وأثناء مرحلة الإنتاج، والتي تقوم بالمسح الرقمي للأرض كلها في مرحلة التنفيذ حتى يتم رفع تضاريس الأرض والتحكم في اتجاه ومرور المياه وهو يعد عاملا كبيرا في توفير التكلفة وله أيضا دور كبير في المرحلة الإنتاجية في اكتشاف صحة النبات والري المتجانس وغير المتجانس، وذلك عن طريق ” “البصمة الطائفية” وهو ما يوفر تكاليف الإنتاج لما يتمتع به من سرعة اتخاذ إجراءات اتجاه النبات وحالته الصحية.

وأوضح الغنام قائلا “أنه في مجال التكنولوجيا والتحكم في إدارة الطاقة والمياه، فإن رؤية مشروع “مستقبل مصر” يعكس حسن إدارة الطاقة والمياه، لأنهما من العناصر المهمة جدا في التكلفة تمثل من 25 إلى 30%”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى