أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في ميانمار, الميجور جنرال زاو مين تون, أن بلاده قررت خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع أستراليا, وذلك بسبب خطط الأخيرة لتعيين قائم للأعمال بدلا من تعيين سفيرا جديدا في يانجون.
وقال المتحدث, إن السفير الأسترالي في ميانمار عاد إلى بلاده بعد انتهاء فترة ولايته, وحاولت أستراليا تعيين قائما بالأعمال, بدلا من تعيين سفيرا جديدا, مشيرا إلى أنه بناء على استجابة لمدونة قواعد السلوك الدبلوماسي, ستقوم ميانمار بتعيين قائم بالأعمال في سفارتها لدى أستراليا.. حسبما ذكرت صحيفة /إلفين ميانمار/ المحلية, اليوم الجمعة.
وأضاف أن تقليص الوضع الدبلوماسي هو مصدر قلقهم, وأن ميانمار ستتصرف وفقا لسياستها الخارجية.. مضيفا “لنكن صادقين, الحديث عن خفض مستوى الدبلوماسية أو عدمه هو مصدر قلقهم.. ولذلك كدولة, سوف نتصرف وفقا لسياستنا الخارجية, وأريد فقط أن أقول إننا سنرد على أساس المصلحة الوطنية”.
وفي سياق متصل, طلبت ميانمار من بريطانيا, استبدال سفيرها في يانجون, إذا قررت المملكة المتحدة تعيين سفيرها في منصب القائم بالأعمال, ورفض السفير البريطاني في ميانمار تقديم أوراق اعتماده كسفير, وقال المتحدث باسم المجلس العسكري, إن السفير البريطاني حاول تقديم أوراقه كقائم بأعمال السفارة, غير أن ميانمار طلبت من بريطانيا إرسال شخصا جديدا كقائم بالأعمال إذا أرادوا ذلك.
