أقامت مكتبة الإسكندرية / اليوم الثلاثاء/ احتفالا بمناسبة مرور عشرين عاما على إحيائها، جمع بين الفقرات الموسيقية، وبعض المداخلات حول القضايا التي تتصل بالعمل الوطني، وشارك فيه لفيف من الشخصيات العامة، والمثقفين والمفكرين وممثلي الوزارات وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي، أن المكتبة مركز إبداع وموقع لحفظ التراث، وبيت خبرة لكل التخصصات، وتضم كوكبة من العلماء والمفكرين.
وقال : “هناك أجيال تأتي وأخرى تمضي، والمكتبة هي الباقية، وأتمني أن تظل المكتبة بهذا التميز وأن يحتفل بها القادمون بعدنا لسنوات وسنوات”.
وتحدث مدير مكتبة الإسكندرية عن قصة إحياء مكتبة الإسكندرية التي بدأت بإعلان فيينا والدعوة لإنشاء المكتبة عام 1990، والذي تلاه إعلان أسوان عام 1990، كما تحدث عن دور الدكتور مصطفى العبادي الأستاذ المرموق في الدراسات اليونانية الرومانية في تنفيذ الفكرة من الناحية العملية، وكيف تحمست لها السيدة الأولى وقتها، ولقائها مع العالم المتميز الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية السابق.
ولفت إلى دور سراج الدين الكبير في تأسيس المكتبة وعطائه لتطوير وتنمية المكتبة خاصة على المستوى الدولي، وتحدث عن الخبراء الكبار والمستشارين الذين كان لهم دور كبير في مكتبة الإسكندرية ومنهم الدكتور فتحي صالح، والدكتور مجدي ناجي، والدكتور يحيى حليم زكي.
وأشار الفقي، إلى أن مكتبة الإسكندرية تضم أهم أوراق القرن العشرين وما بعده، حيث حصلت على وثائق الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، ومذكرات بطرس غالي، وأحمد زويل، كما تضم متحف الرئيس الراحل أنور السادات، وأوضح أنه قدم مكتبته الخاصة لمكتبة الإسكندرية التي تضم عشرة آلاف كتاب.
