أكبر امرأة بالعالم تحتفل بعيدها الـ128.. السر في “الطبق السحري”
احتفلت الجنوب أفريقية جوانا مازيبوكو، الأسبوع الماضي، بعيد ميلادها الـ128، والتي يُعتقد أنّها أكبر معمرة على قيد الحياة حول العالم.
ولدت مازيبوكو في 11 مايو/أيار من عام 1894، أي أنّها عاشت الاستعمار البريطاني والفصل العنصري وحربين عالميتين.
وتنسب مازيبوكو الفضل لحياتها الطويلة إلى “طبق سحري” عبارة عن نوعين من الأطعمة اليومية طوال حياتها، وهما مزيج الحليب الطازج والسبانخ البرية، المكونان اللذان بدأت في تناولهما عندما كانت طفلة، وفقاً لصحيفة “مترو” البريطانية.
وقالت مازيبوكو، التي تعيش في بلدة كليركسدورب الجنوب أفريقية للصحفيين، إنها نشأت في مزرعة ذرة في بلدة أوتوسدال، وكانت الأكبر بين 12 طفلاً، 3 منهم لا يزالون على قيد الحياة حتى اليوم.
وعلى الرغم من معاناة مازيبوكو مشاكل في السمع، فإنها لا تزال مستقلة بما يكفي للتنقل في منزلها ولديها مقدمة رعاية لا تفارقها.
تزوجت مازيبوكو من رجل كبير في السن، بعد وفاة زوجته الأولى، وكان لديه عربة خيل وأبقار، فكانت تحلب الأبقار وتصنع الزبدة لبيعها، وأنجبت منه 7 أبناء، اثنان منهم على قيد الحياة اليوم، ويبلغ عمرهما 83 و81 عاماً، ولديها 50 من الأحفاد وأبناء الأحفاد.
وقال رئيس البلدية المحلي جيمس تسوليلا: “علينا أن نحاول وضعها في كتاب جينيس للأرقام القياسية، حتى يتم تكريمها بشكل مناسب”.
وتوفيت الشهر الماضي، أكبر معمرة في العالم، عن عمر يناهز 119 عاماً، وفقا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وتوفيت كين تاناكا، التي توجّت أكبر معمرة على قيد الحياة في موسوعة جينيس للأرقام القياسية حتى وفاتها، في دار لرعاية المسنين في اليابان في 19 أبريل/نيسان.
وخلّفت وفاة المعمرة اليابانية موجة من الخطابات إلى موسوعة جينيس لأناس يدعون أنهم الأكبر في العالم ومن بينهم مازيبوكو.