محليات

” سوهاج ” : استمرار فعاليات التدريب العملي المشترك “صقر 55” لليوم الثاني على التوالي

صوت اليوم

أعلنت محافظة سوهاج عن استمرار فعاليات التدريب العملي المشترك لمواجهة الأزمات والطوارئ “صقر 55” لليوم الثاني على التوالي، بحضور اللواء أ.ح أيمن دياب رئيس أركان حرب قوات الدفاع الشعبي والعسكري، واللواء عصام الدين الليثى السكرتير العام للمحافظة، واللواء عصام حسين مساعد مدير أمن سوهاج، والعقيد هشام محمد على المستشار العسكري للمحافظة.

وأوضح محمد التوني المتحدث الرسمي للمحافظة، أن فعاليات اليوم الثاني تضمنت طرح عدد من الأزمات المختلفة في توقيت واحد بعدد من مراكز ومدن وقرى المحافظة نتيجة سوء الأحوال الجوية وسقوط أمطار غزيرة وسيول، ونتج عنها ” قطع طرق، وإنهيار منازل، وبعض الحرائق، وغرق زراعات، وإنهيار مدارس، وحوادث قطارات، ونفوق حيوانات، وإصابة ووفاة عدد كبير من المواطنين”.

وقال المتحدث الرسمي أن رؤساء الوحدات المحلية، ومديري المديريات الخدمية المختلفة من “الصحة، والطب البيطري، والمرور ، والحماية المدنية، والإسعاف، والسكة الحديد، والطرق والكباري، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى الأزهر، والأوقاف، والكنيسة”، قاموا بعرض مخطط تفصيلي لمواجهة جميع الأزمات في نفس التوقيت من توفير الدعم اللازم سواء من خلال المعدات والأجهزة والآلات اللازمة والموجودة بالفعل داخل المحافظة لمواجهة الأزمة، وايضا من خلال الاستعانة بمعدات وآلات وأجهزة من المحافظات المجاورة لتغطية الأزمة خاصة إذا كانت خارج قدرة وإمكانيات المحافظة.

بالإضافة إلى توفير الأماكن اللازمة من مخيمات ومعسكرات الإيواء العاجل للحالات المشردة، وتوفير الأماكن اللازمة بالمستشفيات العامة والخاصة والوحدات الصحية، والمستشفيات الميدانية المتنقلة؛ لعلاج المصابين من جراء الكوارث، وكذلك قيام مديرية الطب البيطري بدورها في عمليات تحصين الحيوانات ضد الأمراض التى من الممكن أن تتسبب بها السيول، ودورها في نقل الحيوانات النافقة والتخلص منها بطريقة آمنه وصحية، فضلاً عن دور مديرية التضامن الاجتماعي وتوفير الدعم والكميات اللازمة من البطاطين وصرف الإعانات العاجلة والإعانات المالية اللازمة للحالات.

ولفت المتحدث الرسمي إلى أن المؤسسات الدينية من الأزهر والأوقاف والكنيسة” استعرضوا أيضا دورهم الداعم في تقديم الدعم النفسي وطمأنة المواطنين، وتقديم المساعدات اللازمة خاصة في عمليات دفن الموتى، من جراء تلك الأزمات المختلفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى