وتهدف رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إلى تعزيز وجود التكتل في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، على خلفية التوترات بين الاتحاد الأوروبي والصين والحرب في أوكرانيا.
يذكر أن اليابان واحدة من خمس دول في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تبنت عقوبات على روسيا بعد غزو أوكرانيا.
وبصفتها عضوا في مجموعة السبع الكبرى، وافقت اليابان يوم الأحد على التخلص التدريجي من واردات النفط الروسية، من بين إجراءات عقابية جديدة أخرى تتجاوز ما وافقت عليه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ويظهر هذا القرار المصالح المشتركة القوية بين اليابان والاتحاد الأوروبي، حسبما قال مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي قبل الاجتماع. كما يسلط الضوء على التهديدات المشتركة التي تواجهها.
وقال مسؤول آخر في الاتحاد الأوروبي: “ما يحدث الآن في أوروبا يمكن أن يحدث غدا في فضاء المحيطين الهندي والهادئ” في إشارة إلى اعتبار الصين أن تايوان جزء من أراضيها وصراعات أكبر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى مواجهة النفوذ الاقتصادي للصين في المنطقة من خلال مشروعات للبنية التحتية، وهي مبادرة مدرجة على جدول أعمال اجتماع طوكيو.
وبصرف النظر عن الأمور الجيوسياسية، من المقرر أن يطلق القادة رسميا شراكة رقمية لتطوير الأمن السيبراني وتكنولوجيا الهاتف المحمول وتدفقات البيانات والذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات.
ويأتي اجتماع القمة اليوم الخميس بعد عام من تصديق اليابان والاتحاد الأوروبي على ما يسمى بالتحالف الأخضر، وهو اتفاق لجعل الحياد المناخي بحلول عام 2050 هدفا مشتركا.
كما سيناقش مسؤولو الاتحاد الأوروبي والقادة اليابانيون كيف يمكنهم تعزيز تعاونهم في القضايا التجارية والاقتصادية والبيئية والطاقة.
