عبد الغفار يستعرض الأنشطة البحثية والعلمية للقومية للاستشعار من البُعد
استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د.محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، حول أهم الأنشطة العلمية والبحثية للهيئة خلال الفترة الماضية، وتقدمها في مؤشرات سيماجو (Scimago) الإسباني للمراكز البحثية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022، والذى يأتي بالتعاون بين الوزارة ومؤشر سيماجو للتصنيفات الأكاديمية، ومؤسسة السيفير العالمية؛ بهدف خلق بيئة تنافسية لتعزيز نتائج الأبحاث الصادرة عن المراكز البحثية.
وأفاد التقرير بحصول الهيئة على المركز 65 في تصنيف سيماجو من بين 391 مركزًا بحثيًّا، يمثلون 22 دولة في المنطقة، وفقًا لثلاثة أبعاد رئيسية (البحث، والابتكار، والتأثير المجتمعي) تتضمن 16 مؤشرًا فرعيًّا
وجاءت نتائج الهيئة في مؤشرات سيماجو على النحو التالي: عدد أبحاث القيادة (BF:130.02) عدد أبحاث التميز (EXEC:33) عدد الأبحاث المنشورة فى المجلات العلمية الأكثر تأثيرًا (Q1:104) عدد المخرجات البحثية (O:304) عدد الأبحاث المنشورة للمؤسسة مقارنة بعدد الباحثين (stp:148) وفي الوصول المفتوح (OA:118)، عدد أبحاث التعاون الدولي (IC:101) عدد أبحاث التعاون الإقليمي (RC:23)، عدد أبحاث التعاون في الصناعة (IDC:3)، الروابط الواردة (IL:285) القياسات المرجعية (AM:63) حجم الويب (WS:529) عدد الأبحاث المشاركة فى أهداف التنمية المستدامة (SDG:152).
وفي مجال النشر العلمي اشار التقرير إلى ارتفاع نسب النشر العلمي للهيئة بمقدار 12% عام 2021 مقارنة بعام 2020، وبلغ عدد الأبحاث المنشورة 84 بحثًا خلال عام 2021، بالإضافة إلى ارتفاع عدد المشروعات الممولة من ميزانية الهيئة والجهات المحلية والجهات الدولية إلى 26 مشروعًا، فضلاً عن العديد من المشروعات الخدمية المحلية التي تقوم بها الهيئة، ومنها: (مشروع رصد التعديات على أراضي الدولة، وبناء البنية المعلوماتية للموارد الأرضية والمائية بنطاق وادي النطرون، ومشروع استكمال أعمال البنية التحتية لشبكة المعلومات بمبنى الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية الجديد)
.
كما أكد التقرير أن الهيئة شهدت خلال عام 2021 إنجازات عدة، ففي مجال الزراعة والتربة تم إنتاج خرائط التغير في استخدامات الأراضي، وإنتاج خرائط ملاءمة التربة للمحاصيل المختلفة، وفي مجال المياه، تم عمل برنامج لتطوير موارد المياه السطحية والجوفية لشمال الصحراء الشرقية، وفي مجال حماية البيئة تم تحديد المخاطر الطبيعية والبيولوجية والكيميائية التي تؤثر سلبًا على بحيرة قارون وبحيرة إدكو.
وفي مجال الجيولوجيا قامت الهيئة بإنتاج خرائط جيولوجية ومعدنية، وتقييم المخاطر الطبيعية في نطاق القاهرة والسويس.
وفي مجال الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء تم التوثيق المكاني للحرف اليدوية في محافظة الوادي الجديد، وعمل صور ثلاثية الأبعاد لقياس أبعاد القطع الأثرية، وعمل نموذج رياضي لتوقع أداء الخلايا الشمسية في الفضاء، وعمل نمذجة دقيقة للخلايا الشمسية بالمركبات الفضائية في وجود الضوضاء؛ للتعرف على الأخطاء الناجمة عن التشغيل بكفاءة عالية.
كما لفت التقرير إلى قيام الهيئة بإنشاء 11 معملاً متخصصًا، تحاكى التخصصات الفريدة والمتقدمة، وتحاكى التطورات العالمية في البحث والتطوير، والابتكار والتحول الرقمي.
وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، أن ما تقوم به الهيئة القومية للاستشعار من البعد على مستوى المشروعات الخدمية المحلية، وإنتاج خرائط التغير في استخدامات الأراضي، وإنتاج خرائط الجيولوجية والمعدنية، وغيرها من الخدمات المرتبطة بتحديد حجم وطبيعة المخاطر الطبيعية والبيولوجية والكيميائية، يؤكد الدور التنموي للمراكز البحثية في خدمة قضايا التنمية في مصر، ويأتي ذلك تنفيذًا لسياسة الوزارة في توظيف البحث العلمى لخدمة احتياجات المجتمع المصري في كافة المجالات.