3 نباتات عطرة “تنعش” منزلك بروائحها
يطول الحديث عن دور اللون الأخضر الطبيعي في المنزل في إسعاد ساكنيه وتحقيق العافية لهم، مع الإشارة إلى أن اختيار بعض النباتات، والعناية بها، يقدّم بالإضافة إلى الإطلالة المنعشة في الـديكور رائحة جذّابة.
في الآتي، لمحة عن 3 أنواع من النباتات العطرة التي “تنعش” المنزل بحضورها وروائحها.
البرتقال الذهبي
أضف إلى البرتقال الذهبي، ثمّة تسميات عدة لهذا النوع من النبات، منها: البرتقال الياباني والكمكوات، علمًا أن الاسم العلمي هو Citrus japonica. يُزرع البرتقال الذهبي في الأحواض، وينمو في الهواء الطلق، سواء على الشرفة، أو في حديقة المنزل أو غرفه الداخليّة.
يُزهر النبات على مدار العام، ويبثّ رائحة جذّابة، مع الإشارة إلى أن المحصول من الثمار يتضاعف في أواخر الشتاء. ثمار الكمكوات البرتقاليّة تُشابه حبّات الزيتون لناحية الحجم، وتزن من 8 إلى 10 غرامات الواحدة منها، وتؤكل كاملة، شاملة القشرة الخارجيّة.
هذا النبات كثيف ومنتج ويتحمّل برودة الشتاء (حتّى 7 درجات مئوية).
بالمقابل، لا تمثّل الغرف الحارّة التي تحتاج إلى التكييف المركزي بيئة مثاليّة له، لأنها تكون ساخنة للغاية في العادة، وتفتقر إلى الرطوبة والضوء مما يؤدي إلى إجهاد الكمكوات.
يحتاج هذا النوع من الحمضيات إلى أن يتمركز في مكان تصله أشعة الشمس المشرقة، وقد يرتفع إلى أكثر من متر داخل الحوض، اعتمادًا على الجذر.
الجيرانيوم العطر
على غرار النباتات المنزليّة الأخرى، يشيع حضور إبرة الراعي العطرة التي تُعرف في بعض الدول العربيّة باسم “العطرة” الفرح في المساحة الداخليّة التي تأويها.
كما يلفت هذا الحضور الحواس؛ فالعين تتغذّى برؤية الأوراق المزخرفة وألوان الزهور الزاهية، والأنف ينجذب إلى رائحة “العطرة” الخفيفة، من دون الإغفال عن حاسة التذوّق، لأن أوراق “العطرة” تُضاف إلى الشاي لغرض التنكيه.
ينتمي الجيرانيوم العطر أفريقي المنشأ إلى الفصيلة الغرنوقية Pelargonium وهو معمّر. كان النبات تطوّر بفضل جهود علماء البستنة، حتّى أصبح يضمّ أكثر من مئة نوع، مميزة بأوراقها مختلفة الأشكال والسماكة والألوان المتفاوتة بين الرمادي والأخضر، والزهور متعدّدة الألوان أيضًا، ومنها: الأبيض وظلال الأرجواني والوردي والأحمر، كما الروائح، ومنها: النعناع والورد والحمضيات والشوكولاتة!
لا يتطلّب هذا النوع من النباتات كبير عناية؛ فهو يزرع في أحواض داخل المنزل أو على الشرفة، في مكان يعرف أشعّة الشمس، مع الوقاية منها عندما تكون حارقة.
الفلّ
يرتبط الفلّ أو الياسمين العربي، كما يسمّى في مراجع أخرى، بطفولة كثيرين كانوا ينجذبون إلى تعريشاته في الأحياء الشعبيّة، وهو يزهر طوال العام.
من جهة ثانية، يغمر أريج زهور الفلّ البيض الناعمة المنزل، علمًا أن النبات قد يرتفع حتّى ثلاثة أمتار داخل الحوض، الذي يوضع في مكان مشمس بصورة جزئيّة، ويقرب من النافذة الواقعة في الجهة الجنوبية من المساحة الداخليّة.
يحتاج الياسمين العربي إلى البقاء في حرارة تتراوح بين 15 و21 درجة مئوية، وإلى هواء جيد الدوران.