صحة وتعليم

الصحة: توفير خدمات الطوارئ لـ4 آلاف مواطن عبر الخط الساخن 137

وفرت وزارة الصحة والسكان 4 آلاف و198 سرير رعاية وحضانات وأكياس دم لمرضى الطوارئ، خلال الربع الأول من العام الحالي، عبر الخط الساخن 137، والذي أطلقته وزارة الصحة لتوفير أسرة العناية المركزة والحضانات والخدمات الطارئة بالمجان.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، أنه تم توفير 1603 أسرة رعاية، من ضمنها 120 سرير رعاية أطفال، كما تم توفير 576 حضانة، و12 سرير رعاية حروق، بجميع مستشفيات الجمهورية، مشيرا إلى توفير 2007 أكياس دم لمرضى الطوارئ، وذلك بجانب خدمة المشورة للحالات الطارئة التي يقدمها الخط الساخن 137.

ولفت عبدالغفار إلى ربط أقسام الطوارئ في المستشفيات بجميع المحافظات إلكترونيا بغرفة التحكم المركزية لـ 137 والتابعة للإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، وذلك لتوفير المعلومات، اختصارا لمدة البحث عن أسرة شاغرة بالمستشفيات، مشيرا إلى ميكنة أرصدة مخازن أدوية الأزمات بجميع المحافظات لتيسير الحصول عليها وسرعة متابعة توافر الأرصدة بالمستشفيات.

من جانبه، أشار رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة الدكتور حلمي عبدالرحمن إلى تحديث قواعد البيانات الخاصة بالتجهيزات والقوى البشرية ومؤشرات الأداء لترتيب المستشفيات الأكثر احتياجا للتجهيزات، حسب احتياج كل محافظات وطبقا للتعداد السكاني ومعدلات الإشغال الفعلي بكل مستشفى.

وأضاف د.عبدالرحمن أنه تم افتتاح وحدات رعاية متوسطة بمستشفيات التحرير، والهرم، وناصر العام، والساحل، بجانب دعم وحدات الرعاية المركزة التي تشمل تخصصات نادرة، حيث تم فتح أسرة رعاية مركزة لوحدة السكتة الدماغية بمستشفى الهرم، ودعم أسرة الرعاية المركزة بوحدة جراحات المخ والأعصاب في مستشفى المطرية.

ولفت إلى تفعيل وتجهيز وحدة الحضانات بمستشفى سامول المركزي بمحافظة الغربية بـ 10 حضانات وجهازي تنفس صناعي، وجهازي سباب، بالإضافة إلى وحدة رعاية أطفال بها 3 أسرة وجهاز تنفس صناعي.

وذكر د.عبدالرحمن أنه تم خلال الفترة نفسها تدريب 188 من أعضاء الفريق الطبي بأقسام الرعاية الحرجة، على عدة دورات منها إنعاش قلبي أساسي، وإنعاش قلبي متقدم أطفال، وأساسيات التنفس الصناعي للكبار، وإنعاش قلبي رئوي متقدم بجانب التدريب على الصيدلة الإكلينيكية، مضيفا أنه تم عقد 6 دورات للسموم والحروق بمحافظات الغربية، والأسكندرية، والبحيرة، ودمياط، والبحر الأحمر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى