متابعة – محمد مهران
شهد الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج، أولى الجلسات العلمية للمؤتمر الثاني لضمان الجودة، تحت عنوان “ريادة الأعمال: الطريق إلى جامعة الجيل الرابع ومهارات خلق القيمة المضافة في إطار معايير ضمان الجودة”، حيث بدأت جلسة علمية بعنوان “الهوية الثقافية ومنظومة القيم والسلوك للتعليم الجامعي من أجل المواطنة وبناء المجتمعات الإنسانية وحماية الأمن القومي”، بحضور كلا من الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر، الدكتورة ثناء حسن راضي نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور نبيل نور الدين والدكتور أحمد عزيز رئيسي الجامعة السابقين، والدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد.
وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق، أن الجلسة الأولى تهدف إلى التعرف على ماهية الهوية الثقافية ومقوماتها، والتحليل التاريخي الذي يعمل على تطوير أنظمة التعليم فى مصر، بالإضافة إلى الكشف عن تداعيات تنوع أنظمة التعليم على الهوية الثقافية، بغية الوصول لمجموعة من الآليات للحد من الآثار السلبية لتعدد أنظمة التعليم فى مصر على الهوية الثقافية.
وأضاف الدكتور أحمد الخطيب مدير مركز ضمان الجودة ومقرر المؤتمر، أن الجلسة ناقشت تعدد أنماط نظم التعليم فى مصر وتنوعها، مع الانتشار الواسع في التعليم الأجنبي بجانب التعليم العام الحكومي، موضحاً أن الجلسة تضمنت أيضًا التحديات وسبل الابتكار والتطوير لتحسين مخرجات التعليم والبحث العلمي، والهوية الثقافية ومنظومة القيم والسلوك واكتساب المعيشة والمواطنة، من أجل تنمية المجتمعات الإنسانية وحماية الأمن القومي.
وأشار الخطيب، إلى أنه ترأس الجلسة الأولى كلا من الدكتورة ثناء حسن راضي نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور جمال علي أبو المجد رئيس جامعة المنيا السابق، والدكتور محمود عبدالعاطي مدير مشروع التأثير العربي.
الجدير بالذكر أنه حاضر بالجلسة الأولى الدكتور بهاء مزيد وكيل كلية الألسن للدراسات العليا والبحوث بالجامعة، كما حضر الجلسة كلا من الدكتور أحمد شوقي زهران نائب رئيس جامعة المنيا السابق، ونخبة من رؤساء ونواب ووكلاء الجامعات المصرية، ولفيف من عمداء الكليات بالجامعة، وأعضاء مجلس النواب، وممثلي وكلاء الوزارات بالمحافظة، ومؤسسات المجتمع المدني، وممثلي أكاديمية ريكاز للتدريب التابعة لهيئة الاستثمار.
