“فرانس فوتبول”: تغييرات في قواعد منح جائزة الـ”بالون دور” التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم
أعلنت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية والتي تمنح جائزة الكرة الذهبية (بالون دور) عن تغييرات في قواعد منح الجائزة الفردية التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم.
ومُنذ إنشاء الكرة الذهبية في 1956، يتم منح الجائزة للاعبين في نهاية السنة التقويمية، لكنها ستتوافق بحسب الإصلاحات الجديدة مع الموسم الكروي الذي يمتد من أغسطس إلى يوليو، كما ستضم الآن لجنة تحكيم أصغر حجمًا وستعتمد اختيارًا أوليًا دقيقًا ومعايير أوضح، وفقًا للوائح الجديدة التي كشفتها ليكيب نقلًا عن “فرانس فوتبول”.
وكانت المجلة الفرنسية قد وجهت لها انتقادات لاذعة بسبب فوز ليونيل ميسي بالجائزة على حساب روبرت ليفاندوفسكي وكريم بنزيما، ولتواجد نجم ليفربول محمد صلاح في المرتبة السابعة بسباق اللاعبين الأفضل في العالم.
وتأتي هذه الإصلاحات لتتناسب مع التعديل الكبير الذي طرأ على الروزنامة الكروية بنقل موعد كأس العالم من الصيف الى شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، بهدف ملائمة الأجواء المناخية لدولة قطر.
تغييرات في قواعد منح جائزة الكرة الذهبية:-
– فترة التقييم تكون خلال ما قدمه اللاعب في الموسم وليس السنة.
– سيقام الحفل المقبل لتوزيع جوائز في سبتمبر أو أكتوبر 2022 من أجل تحديد من كان الأفضل خلال الموسم الذي بدأ قبلها بعام، أي في صيف 2021.
– النسخة المقبلة من الكرة الذهبية لن تأخذ في الحسبان أداء اللاعبين في مونديال قطر 2022، بل ستتم مكافأتهم على جهودهم في نسخة 2023.
– النجم الدولي العاجي السابق ديدييه دروجبا سيكون في اللجنة المسؤولة عن اختيار القائمة المختصرة للمرشحين والتي تضم مسؤولي التحرير في مجلة “فرانس فوتبول” وصحيفة “ليكيب”.
– تقليص حجم لجنة التحكيم التي ما زالت تضم صحافيين (واحد من كل بلد) لكن مع السماح لممثلي الدول الـ100 الأفضل تصنيفًا عالميًا بالمشاركة في التصويت على جائزة الرجال (عوضاً عن 170 سابقًا).
– معايير منح الجائزة سيكون “الأداء الفردي” و”الشخصية الحاسمة والملفتة للمنافسين” في المقام الأول، قبل “الجانب الجماعي والألقاب التي تم الفوز بها” والتي تأتي بالمرتبة الثانية و”مكانة للاعب وتمتعه بالروح الرياضية” تأتي كمعيار رقم 3.
وبذلك، لن تؤخذ في عين الاعتبار بعد الآن مسيرة اللاعب، وذلك من أجل تجنب جعل الكرة الذهبية جائزة على قياس لاعبين معينين.