رياضة و شباب

الاتحاد الفرنسي يدعو لطرد روسيا من كأس العالم.. وبولندا والسويد وتشيكيا ترفض مواجهتها بالملحق الأوروبي

طالب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الأحد بطرد روسيا من نهائيات كأس العالم المقرر تنظيمها في قطر، معتبرا أنه “لا يمكن لعالم الرياضة أن يبقى محايدا” عما يجري في أوكرانيا. وأعلن دعمه لرفض بولندا والسويد وتشيكيا مواجهة المنتخب الروسي في الملحق الأوروبي المؤدي لهذه التظاهرة الكروية العالمية.

و ردًا على غزو روسيا لجارتها أوكرانيا، دعا رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت الأحد في حديث لصحيفة “لو باريزيان” إلى طرد روسيا من كأس العالم المقررة إجراؤها نهاية العام الحالي في قطر.

ورأى لوغرايت الذي توج منتخب بلاده بلقب النسخة الماضية من كأس العالم عام 2018 على الأراضي الروسية، أنه “لا يمكن لعالم الرياضة، لاسيما كرة القدم، أن يبقى محايدا. أنا بالتأكيد لن أعارض طرد روسيا” من نهائيات مونديال قطر 2022.

ولم تتأهل روسيا إلى النهائيات حتى الآن، بل عليها المرور بالملحق الأوروبي ضمن المسار الثاني الذي يضم منتخبات بولندا والسويد وتشيكيا التي رفضت جميعها مواجهة المنتخب الروسي.

وكان مقررا أن تستضيف روسيا بولندا في 24 مارس والسويد تشيكيا في اليوم عينه، على أن يتواجه الفائزان في روسيا في 29 مارس.

واستبقت الاتحادات الثلاثة أي قرار من الاتحاد الدولي (فيفا) بشأن هذا الملحق برفضها مواجهة روسيا.

وساند لوغرايت القرار الصادر عن السويد وبولندا وتشيكيا، معتبرا أنه “في هذه الظروف المأساوية، كيف يمكن لأحد أن يتصور لعب كرة القدم ضد هذا البلد”.

ولم يتخذ الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” حتى الآن أي تدبير حيال روسيا، مكتفيا الخميس بالقول إن رئيسه جاني إنفانتينو “قلق” من الوضع “المأساوي والمخيف”.

وقال إنفانتينو في مؤتمر صحافي “المباراة الأولى (في الملحق الأوروبي) بعد شهر، بالطبع نأمل في حل المسألة قبل ذلك بوقت طويل… لكن مكتبنا يمكنه اتخاذ قرار في أي وقت”.

وخلافا لـ”فيفا”.. لم يتأخر الاتحاد الأوروبي “ويفا” في القيام بخطوات بحق روسيا، فجرد سان بطرسبورغ الروسية من استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا في أيار/مايو المقبل ونقله إلى باريس، كما يقوم بدرس فسخ عقد رعاية مستمر منذ 2012 مع عملاق الغاز الروسي غازبروم، حسبما علمت وكالة الأنباء الفرنسية السبت من مصدر مطلع على المناقشات.

كما أعلن “ويفا” عدم إقامة أي من مبارياته على الأراضي الروسية والأوكرانية “حتى إشعار آخر”.

المصدر: أ ف ب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى