شارك السفير د. محمد جاد، سفير مصر لدي إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، في المهمة الميدانية التي قام بها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي إلى جنوب السودان في الفترة من ٢٢ الى ٢٥ فبراير الجاري، حيث هدفت الزيارة إلى الإعراب عن تضامن الاتحاد الإفريقي مع شعب وحكومة جنوب السودان، والتعرف على آخر تطورات تنفيذ اتفاق السلام المُنشط وحث كافة الأطراف على الوفاء بالالتزامات الواردة به.
واستقبل الرئيس “سلفاكير ميارديت” رئيس جمهورية جنوب السودان وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي، حيث تطرق اللقاء إلى إجراءات تنفيذ اتفاق السلام الشامل والتحديات التي لا تزال تواجه عملية تطبيقه.
كما تضمنت الزيارة أيضاً لقاءات مع النائب الاول لرئيس الجمهورية، الدكتور “رياك مشار”، ونواب رئيس الجمهورية وأعضاء حكومة جنوب السودان وآليات مراقبة وتقييم تنفيذ اتفاق السلام المُنشط.
كما قام وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي بإجراء زيارة ميدانية إلى ولاية جونجلي ومنطقة بيبور الكبري للتعرف على الأوضاع الأمنية والإنسانية على الأرض، إذ تضمنت اللقاءات ممثلي الشباب والمرأة والقيادات القبلية والمحلية هناك.
حيث أعرب الأهالي والقيادات عن تقديرهم للمساعدات المصرية المُقدمة للمنطقة ورغبتهم في مساعدة مصر لهم في التغلب على مخاطر الفيضانات المتكررة، وذلك عن طريق تطهير القنوات والمجاري المائية المحلية لمنع تجمع الفائض من المياه.
هذا، والتقى السفير المصري على هامش الزيارة وزير الخارجية الجنوب سوداني “ماييك دينج”، حيث أعرب وزير خارجية جنوب السودان عن تقديره للعلاقات المصرية الجنوب سودانية وللدعم المصري المقدم لجنوب السودان في مختلف المجالات، مؤكداً تطلعه لزيارة مصر خلال الفترة المقبلة.
