قفزت أسعار النفط أكثر من دولارين، اليوم الثلاثاء، مسجلة مستوى قياسيًا جديدًا في سبع سنوات، بعدما أمرت روسيا بنشر قواتها في منطقتين انفصاليتين بشرق أوكرانيا، في تصعيد لأزمة حذر زعماء غربيون من أنها يمكن أن تشعل حربًا.
وندد مسؤولون أمريكيون وأوروبيون بالخطوة الروسية، لكن مسؤولًا أمريكيًا قال إن التحرك العسكري الروسي لا يشكل حتى الآن غزوا يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات واسعة النطاق.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي 2.10 دولار أو 2.2 بالمئة إلى 97.49 دولار للبرميل، بعدما زادت اثنين في المئة أمس، وزادت العقود في وقت سابق اليوم الثلاثاء إلى 97.66 دولار، أعلى مستوى منذ سبتمبر عام 2014.
وقفزت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 3.25 دولار، أو 3.6 بالمئة، إلى 94.32 دولار للبرميل.
وعلى صعيد آخر، أكدت الوكالة الدولية للطاقة “iea” ارتفاع المعروض النفطي العالمي بمقدار 560 ألف برميل في اليوم إلى 98.7 مليون برميل في اليوم في يناير، لكن الاتجاه الصعودي تباطأ بسبب ضعف أداء أوبك + المزمن مقابل الأهداف التي استبعدت 300 مليون برميل من النفط من السوق منذ بداية عام 2021. إذا خفضت أوبك + تم تفكيكها بالكامل ، يمكن أن يرتفع إنتاج النفط العالمي بمقدار 6.3 مليون برميل في اليوم في عام 2022.
وسيؤدي ذلك إلى تآكل الطاقة الفائضة الفعلية، والتي يمكن أن تنخفض من 5.1 مليون برميل في اليوم إلى 2.5 مليون برميل في اليوم بنهاية العام، يمكن إدخال 1.3 مليون برميل في اليوم أخرى من إمدادات الخام الإيراني إلى السوق تدريجياً في حالة رفع العقوبات.
