المفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان تتهم القوى الأمنية بقتل المدنيين
أكدت المفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان أن “القوى الأمنية ضالعة في مقتل 14 مدنيا مطلع ديسمبر الماضي” وسط البلاد.
وقالت إن “الضحايا قتلوا بوحشية بالرصاص بحضور مسؤولين محليين ومسؤولين في القوى الأمنية بعدما أوقفوا واقتيدوا بالقوة إلى الغابة في فينتالي الواقعة وسط البلاد على بعد حوالي 200 كيلومتر شرق العاصمة أديس أبابا في إقليم أوروميا”.
وأضافت، أن لديها “دوافع معقولة للقول إن الأمر يتعلق بعمليات قتل خارج نطاق القانون”، مشيرة إلى أن الضحايا أعضاء في نظام “قدا” الاجتماعي التقليدي لشعب أورومو، والذي يشكل أكبر مجموعة أثنية في إثيوبيا، والذي أدرجته منظمة اليونسكو عام 2016 ضمن قائمتها للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وتابعت المفوضية، إن “مسلحين مجهولي الهوية قتلوا في مرحلة أولى في نوفمبر 2021، 11 شرطيا وجرحوا 17 آخرين”، مضيفة أن “القوى الأمنية أوقفت في اليوم التالي 39 مشتبها فيهم، قتل 14 منهم برصاصة في الرأس بعدما اجبروا على التمدد أرضا”.
ونشرت حكومة الإقليم بعد يومين على عمليات القتل، بيانا أكد مقتل أحد الوجهاء التقليديين واتهمت جيش “أورومو للتحرير” بالوقوف وراءه، وهو مجموعة متمردة ناشطة في الإقليم، في رد الجيش بتحميل القوات الحكومية مسؤولية ما حدث.
المصدر: “أ ب”