أكدت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي و5 دول أوروبية أهمية الإزالة السريعة لجميع الظروف والعقبات التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.
جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، في بيان مشترك عقب اجتماع الممثلين والمبعوثين الخاصين للاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في أوسلو، لمناقشة الوضع في أفغانستان، بما في ذلك جلسات مع ممثلي طالبان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني.
وشدد المشاركون في الاجتماع على أهمية احترام حقوق الإنسان والحاجة الماسة إلى نظام سياسي شامل وتمثيلي لضمان الاستقرار والمستقبل السلمي لأفغانستان.
وحث البيان طالبان على بذل مزيد من الجهد لوقف الزيادة المقلقة في انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية (بما في ذلك الاعتقالات الأخيرة لنشطاء حقوق المرأة) والاختفاء القسري والقمع الإعلامي و القتل خارج نطاق القانون والتعذيب وغيرها.
و أكدت الدول الموقعة على البيان من جديد توقعاتها أن تفي طالبان بالتزاماتها بشأن مكافحة الإرهاب و تهريب المخدرات.
و أشار المشاركون إلى أهمية زيادة السيولة النقدية ودعم القطاع المصرفي للمساعدة في استقرار الاقتصاد الأفغاني والضغط من أجل تطوير استراتيجية شفافة وسليمة لاستعادة الثقة في القطاع المالي.
و أوضحت الدول الغربية الكبرى أن اجتماعاتهم مع طالبان لا تعني بأي حال من الأحوال أي اعتراف رسمي أو إضفاء الشرعية على الحكومة المؤقتة التي أعلنتها طالبان في سبتمبر 2021.
و أكد البيان أن مصدر الشرعية الداخلية لأية حكومة مستقبلية لأفغانستان سيكون الشعب الأفغاني نفسه.
كما ركزت الدول على الضرورة الملحة لمعالجة الأزمة الإنسانية في أفغانستان و سلطت الضوء على الخطوات الضرورية للمساعدة في تخفيف معاناة الأفغان في جميع أنحاء البلاد.
