وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بإغلاق كيانين وهميين بالفيوم
تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من السيد عطا رئيس قطاع التعليم، حول جهود لجنة الضبطية القضائية بالوزارة في مُداهمة الكيانات التي تقوم بمزاولة العملية التعليمية دون ترخيص.
وأشار التقرير إلى مُداهمة اللجنة للمُنشأة المُسماة أكاديمية كيمت للدراسات والعلوم المُتقدمة، والكائن مقرها في (ميدان السواقي ــ محافظة الفيوم)، وتزعم قبول الطلاب الحاصلين على الدبلومات الفنية والثانوية العامة والثانوية الأزهرية من مجموع ٥٠٪، دون التقيد بسنة التخرج بالإضافة إلى قبول خريجى الكليات وطلاب الجامعات المصرية، وتدعي منح شهادات مُعتمدة في العديد من المجالات، وذلك بدون الحصول على التراخيص اللازمة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهات المُختصة.
وأضاف التقرير أن لجنة الضبطية القضائية قامت بمداهمة المُنشأة المُسماة أكاديمية الحياة للتنمية والتدريب وعلوم الكمبيوتر، والكائن مقرها في (ميدان السواقى ـ محافظة الفيوم)، وتزعم منح دبلومات مُعتمدة في مجال ( المساحة والاشراف الهندسي ــ تخصص مُعاون التمريض (مساعد خدمات صحية في مجال التمريض) ــ تبريد وتكييف ــ حاسب آلى ــ سياحة وخدمات فندقية ـ كهرباء وتحكم آلى)، وذلك بدون الحصول على التراخيص اللازمة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهات المُختصة.
وأصدر وزير التعليم العالي قرارًا بغلق المُنشأتين الوهميتين، كما قام بمخاطبة محافظ الفيوم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
وأشاد د. عبدالغفار بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لهذه الكيانات، مُوجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة لمُداهمة أي كيانات وهمية أو مقرات تمارس أنشطة تعليمية دون الحصول على ترخيص، حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن لجان الضبطية القضائية بالوزارة سوف تكثف من ملاحقتها للكيانات الوهمية التي تدعي كذبًا، منح درجات أكاديمية غير معتمدة، دون الحصول على التراخيص اللازمة لمزاولة أنشطة تعليمية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي، وتم نشرها على موقع وزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، وذلك للاطلاع عليها من جانب الطلاب وأولياء الأمور، حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية.