أمريكا تؤكد التزامها بمواصلة السعي للحوار مع كوريا الشمالية
أكدت الولايات المتحدة التزامها بمواصلة السعي إلى الحوار والدبلوماسية مع كوريا الشمالية وتجديد دعوتها للدخول في مفاوضات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن في بيان نشرته الخارجية الأمريكية اليوم الخميس إن بلاده كانت ولا زالت تنسق بشكل وثيق مع حلفائها وشركائها للتصدي للتهديدات التي يشكلها نشاط (بيونج يانج) المزعزع للاستقرار ولتعزيز الهدف المشترك المتمثل في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل.
وأضاف أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ثمانية مسؤولين وكيانات مرتبطة بكوريا الشمالية بموجب الأمر التنفيذي 13382 الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل وأنظمة إيصال أسلحة الدمار الشامل ، وأفاد بأن الأفراد السبعة والكيان الواحد في القائمة اليوم جميعهم مرتبطون ببرامج أسلحة (بيونج يانج) .
وتابع بلينكن قائلا “إن هذه العقوبات تعكس قلق واشنطن الجاد والمستمر بشأن أنشطة الانتشار المستمرة لكوريا الشمالية وأولئك الذين يدعمونها” ، وأكد أن بلاده سوف تستخدم كل أداة مناسبة للتعامل مع برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية في (بيونج يانج) والتي تشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين وتقوض نظام حظر الانتشار العالمي ، موضحا أن (واشنطن) فرضت عقوبات على وجه التحديد ضد أحد أفراد كوريا الشمالية وفردا روسيا واحدا وكيانا روسيا شاركوا جميعا في أنشطة أو معاملات ساهمت ماديا في انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وفي السياق نفسه ، وصف وزير الخارجية الأمريكي شركة “بارسيك” الروسية التي تخضع لعقوبات وزارة الخزانة الأمريكية بأنها “المصدر الرئيسي” للبضائع والتكنولوجيات المستخدمة في برنامج كوريا الشمالية للصواريخ ، وأشار إلى أن المواطن الكوري الشمالي المقيم في روسيا المدعو أو يونج هو كان يشتري مواد مستخدمة في صناعة الصواريخ من دول ثالثة لدعم برنامج كوريا الشمالية للصواريخ خلال الفترة بين 2018 و2021.