وأضافت ليركا، في مؤتمر صحفي بجنيف، أن الشركاء في المجال الإنساني قد اجتمعوا لتقييم الاحتياجات في أفغانستان والبلدان المجاورة المضيفة للاجئين (إيران وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان)، حيث تم وضع الإستراتيجيات والبرامج اللازمة لتلبية هذه الاحتياجات.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن أفغانستان أصبحت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وأن الشعب الأفغاني وبعد 40 عاما من الحرب والتدهور الاقتصادي وتزايد الفقر واجه في عام 2021 صراعا مكثفا واضطرابا سياسيا عميقا، إضافة إلى أسوأ موجة جفاف منذ 27 عاما.
ولفت مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى أن حوالي 24.4 مليون شخص في أفغانستان (55% من السكان) يحتاجون اليوم إلى المساعدة الإنسانية وبزيادة مذهلة قدرها 30% على عام 2021.
قالت المنظمة إنه وبعد النزوح القياسي لحوالي 700 ألف شخص في العام الماضي فقد تأثر حوالي 9.2 مليون شخص بالنزوح ويحتاجون إلى الدعم للعودة حيثما أمكن ذلك في الوقت الذي أجبرت عقود من الصراع ملايين الأفغان على البحث عن ملاذ في البلدان المجاورة حيث يحتاج اللاجئون والمجتمعات المضيفة إلى دعم مستمر.