وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في بيان، أوردته وكالة “يونهاب”، إن تحليلها الأولي كشف أن الصاروخ قطع مسافة أقل من 700 كيلومتر بسرعة قصوى بلغت 6 ماخ –أي ستة أضعاف سرعة الصوت– على ارتفاع يقل عن 50 كيلومترا.
ويختلف هذا التقييم عن ما أعلنته وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، حيث قالت إن الصاروخ أصاب هدفه بدقة على بعد 700 كيلومتر، وأكدت أن الصاروخ قام بمناورة جانبية لمسافة بلغت 120 كيلومترا.
وأضافت الوزارة: “يبدو أن كوريا الشمالية بالغت في مزاعمها بشأن قدرات الصاروخ، مثل مداه التشغيلي وحركته الجانبية.. وتقييمنا هو أن الشمال لم يصل بعد إلى التقنيات الخاصة بمركبات الإطلاق التي تفوق سرعتها سرعة الصوت”، مشيرة إلى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ما زالتا تجريان تحليلا مفصلا للحصول على معلومات إضافية.
بدوره، قال مسئول في إحدى وكالات الدفاع التابعة للوزارة، إن الصاروخ الأخير يفي بمعيار الحد الأدنى للسرعة البالغ 5 ماخ للصواريخ الأسرع من الصوت، لكنه لا يدخل في أي من قسمي الصواريخ الأسرع من الصوت المعترف بهما، وهما: مركبة الانزلاق الأسرع من الصوت (HGV)، وصاروخ كروز الأسرع من الصوت (HCM).