ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم السبت نقلا عن الجيش الروسي قوله إن أكثر من عشرة آلاف جندي روسي عادوا إلى قواعدهم الدائمة بعد تدريبات استمرت شهرا بالقرب من حدود أوكرانيا.
وقالت الوكالة إن التدريبات أجريت في عدة مناطق بالقرب من أوكرانيا منها شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 وكذلك في منطقتي روستوف وكوبان بجنوب روسيا.
وأثار نشر روسيا عشرات الآلاف من قواتها شمالي وشرقي وجنوبي أوكرانيا مخاوف في كييف وعواصم غربية من أن تكون موسكو تخطط لشن هجوم.
وتنفي روسيا ذلك، وتقول إنها تريد ضمانات من الغرب منها تعهد من حلف شمال الأطلسي بعدم توسع الحلف شرقا نحو الحدود الروسية، لأن أمنها مهدد بسبب تنامي علاقات أوكرانيا مع التكتل الغربي.
وأشارت روسيا إلى أن بوسعها نشر قواتها على أراضيها بالشكل الذي تراه مناسبا.
ونقلت إنترفاكس عن الجيش قوله “اكتملت مرحلة التنسيق القتالي بين الفرق والأطقم القتالية والكتائب والوحدات الآلية.
يعود أكثر من 10 آلاف جندي إلى انتشارهم الدائم من منطقة التدريبات العسكرية المشتركة”.
وقد أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أن أوكرانيا تستعد لحل النزاع في “دونباس” بالقوة، مشيرة إلى زيادة الميزانية العسكرية في أوكرانيا بما يقرب من 20 بالمائة.
وقالت زاخاروفا، في إحاطتها الصحفية الأسبوعية اليوم الجمعة: “بدلا من وضع حد للحرب الأهلية المستمرة منذ ثمانى سنوات، يبدو أن كييف تستعد لحل المشكلة في دونباس بالقوة”.
وأضافت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية: “في السابع عشر من شهر ديسمبر الجاري أعلن رئيس الوزراء الأوكراني عن ارتفاع الميزانية العسكرية للبلاد خلال العام المقبل لما يقرب من 12 مليار دولار، أي أن الميزانية العسكرية في أوكرانيا ارتفعت بنسبة 20 بالمائة”.
