عمرو المغربي يدشن مبادرة «تعليم الطلاب عن بعد»
كتبت: هند هيكل
دشن عمرو المغربى، مدرس وصاحب منصة تعليمية، مبادرة “تعليم الطلاب عن بعد بالمجان”، والتي تهدف إلى عملية الفصل بين المعلم والمتعلم والكتاب في بيئة التعليم ، ونقل البيئة التقليدية للتعليم من جامعة أو مدرسة وغيره إلي بيئة متعددة ومنفصلة، واستيعاب الطلاب من ذوي الهمم.
وأوضح المغربي، فوائد “التعليم عن بعد للطلاب” وهي كالتالي، المرونة في عملية التعليم ، وهي تسمح للطالب التعلّم في أيّ وقت خلال اليوم دون الحاجة للتواجد في مكان محدد.
ويعمل التعليم عن بعد على صقل مهارة إدارة الوقت ،وتُعدّ إدارة الوقت مهارةً حياتيةً بامتياز،وذلك لأنّها تُعلّم الشخص الحفاظ على التوازن بين أولوياته المختلفة في شتى مجالات الحياة، وتعزيز الانضباط الذاتي لدى الطلاب، وتعد من فوائد التعليم عن بُعد، وهو ضبط النفس والقدرة على الالتزام بما يرغب الفرد بتحقيقه.
والتعليم عن بعد يمتاز بإمكانية استيعاب طلاب الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم، وذلك من خلال توفّير خيارات متعددة تناسب الطلاب الذين يُعانون من ضعف ما، حيث يُمكن للطالب الذي يعاني من مشكلة في السمع التحكّم بدرجة الصوت ، كما يُتيح له خيار إيقاف الفيديو التعليمي مؤقتًا وإعادة تشغيله في الوقت الذي يُريد.
ويُساعد التعليم عن بعد الطلاب على رفع وتنمية المهارات المهنية لديهم ، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم بأخذ الدوارت التدريبية المتنوعة إلى جانب التعليم الالكتروني.
ويُعدّ التعلّم عن بُعد فرصةً ذهبيةً للطلاب والمعلمين لتوسيع شبكة العلاقات الاجتماعي، ويُساعدهم ذلك على التعرّف على أصدقاء جدد من مختلف الثقافات والبلدان .
“التعليم عن بعد”، يساعد على توفير المال والجهد ، يُوفّر التعليم عن بُعد على الطلاب والمعلمين التكلفة والجهد أثناء التنقل نظرًا لأنّ التعليم عن بُعد لا يتطلّب التواجد في مكان محدد.
يشار إلى أن عمرو المغربى من أوائل المعلمين الذين تبنوا مبادرة التعليم عن بعد.
الجدير بالذكر أن التعليم عن بُعد أصبح ضرورة حتمية فرضتها تداعيات الحاضر وتطلعات المستقبل ، وهو مجموعة عمليات إجرائية، لنقل المعرفة إلى المُتعلِّم في موقع إقامته وعمله، بدلاً من حضوره شخصياً في المؤسسة التعليمية.