الإعلام الإسرائيلي: نتنياهو يخشى أن تحاول إيران اغتيال أفراد أسرته
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، تمديد الحراسة الأمنية على أفراد أسرته لمدة 6 أشهر إضافية، معتبرا أنهم “هدف للاغتيال” من جانب إيران ودول معادية أخرى.
جاء ذلك في رسالة بعثها امس الاثنين آشر حايون، رئيس مكتب نتنياهو، إلى يائير بينس، المدير العام لمكتب رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت، حسب تقارير صحفية إسرائيلية.
ومن المفترض أن يتم في 13 ديسمبر رفع حراسة مشددة تمتعت بها زوجة نتنياهو سارة وولداه يائير وأفنير على مدى السنوات الـ12 الماضية.
أما نتنياهو نفسه، ولكونه رئيس وزراء سابق، فيحظى بحراسة مشددة وسيارة مصفحة بسائق لمدة 20 عاما من نهاية ولايته.
وأشارت الرسالة إلى أن إيران أو دولة معادية أخرى قد تحاول إيذاء أسرة نتنياهو.
وقالت: “نظرا لطول فترة تولي رئيس الوزراء السابق السيد بنيامين نتنياهو لمنصبه، وفي ضوء طبيعة العمليات الحساسة التي وافق على تنفيذها على مدى سنوات ضد دول معادية، هناك حساب دم مفتوح بين تلك الدول ورئيس الوزراء السابق وأسرته”.
وأضافت: “تجلى ذلك أيضا فيما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي في إيران، حيث يصنف أفراد أسرة نتنياهو كهدف للاغتيال”.
ومع بدء تولي حكومة بينيت مهامها، في يونيو الماضي، قررت اللجنة الوزارية لشؤون “الشاباك” (جهاز الأمن العام) تقصير مدة حراسة أسرة نتنياهو إلى 6 أشهر فقط اعتبارا من نهاية مهامه رئيسا للوزراء، بدلا عن عام كما كان مقررا في السابق.
من جانبها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه من غير المرجح أن تتم تلبية طلب نتنياهو وأن “الشاباك” لم يطلب منه تقديم تقييم جديد للتهديد.