الصحة العالمية تؤكد دعم مصر في تنفيذ خططها بشأن “مقاومة مضادات الميكروبات”
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، مساء أمس الأحد، وفدًا من منظمة الصحة العالمية، لبحث سبل التعاون ومناقشة آليات الحد من “مقاومة مضادات الميكروبات”
ضم الوفد الدكتورة حنان بلخي مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر ، والدكتورة مها طلعت مستشار المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية والدكتور عمر أبو العطا مسئول برامج الترصد بمكتب منظمة الصحة العالمية في مصر.
وتناول الاجتماع بحث سبل الحد من مخاطر مقاومة مضادات الميكروبات، وذلك من خلال الالتزام بتطبيق بروتوكولات وأساليب الوقاية والعلاج الفعال، وكذلك الاستخدام الرشيد للأدوية والمضادات الحيوية بالمستشفيات، لحماية المواطنين من تأثيرات “مقاومة مضادات الميكروبات” باعتبارها أحد أكبر المشكلات التي تهدد الصحة العامة.
وناقش الجانبان تعزيز أطر التعاون المشترك بين وزارة الصحة والسكان والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لوضع الخطط وإعداد التقارير الخاصة بأساليب وبرامج علاج العدوى البكتيرية للمرضى، بما يساهم في الحد من تأثيرات مقاومة مضادات الميكروبات، ومشاركتها مع المعنيين بمنظمة الصحة العالمية.
وأكد الوزير أن منظمة الصحة العالمية أوصت بأهمية تشكيل لجنة من منظور “الصحة الواحدة” والتي تضم الوزارات والهيئات المعنية المختلفة بهدف توحيد الجهود فيما يخص برامج حوكمة استخدام مضادات الميكروبات، وفقًا لاستراتيجية قومية تتماشى مع اللوائح الوطنية والتوصيات الصحية العالمية.
وشدد الوزير، على ضرورة زيادة حملات توعية المواطنين بمخاطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية دون وصف من الطبيب المختص، حيث يؤدي الإفراط في استعمال مضادات الميكروبات إلى تقليل قدرتها على علاج الأمراض.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية، حرص المنظمة على التعاون مع جميع الشركاء المعنيين للنهوض بالجهود اللازمة للحد من مقاومة مضادات الميكروبات، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الحياة الصحية الجيدة للمواطنين.
وأضافت الدكتورة حنان بلخي مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن “مقاومة مضادات الميكروبات” تهدد صحة جميع الكائنات الحية، مشيرة إلى دعم المنظمة لمصر ضمن 4 دول في *منطقة شرق المتوسط* كأولوية، في تنفيذ خططها بشأن الحد من “مقاومة مضادات الميكروبات”، كما أشادت بمبادرات الصحة العامة التي أطلقتها مصر خلال السنوات الماضية، ودورها في الوقاية والكشف المبكر عن مختلف الأمراض.