“اقتصادية النواب” تثمن المشاركة بين صندوق مصر السيادي والقطاع الخاص للاستثمار في مجال التعليم
وصف الدكتور محمد عبد الحميد -وكيل أول لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب- قيام صندوق مصر السيادي بتوقيع اتفاقية في مجال الاستثمار في التعليم لتقديم أفضل الخدمات التعليم التعليمية بجودة تراعى المعايير العالمية بأنه ضربة البداية الحقيقية لا صلاح منظومة التعليم في مصر، مؤكداً اهمية الاتجاه من الصندوق للدخول في مشروعات اعادة بناء الانسان المصري وفى مقدمتها المشروعات التعليمية.
ووجه ” عبد الحميد ” التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء هذا الصندوق السيادي الذى سيكون له دوره الكبير فى دعم الاقتصاد المصري والخدمات التى تقدم للمواطنين وفى مقدمتها التعليم والرعاية الصحية وغيرها ، مشيداً توقيع اتفاقية شراكة بين صندوق مصر السيادي وشركة “سيرا” وشركة القاهرة مصر التعليمية، بشأن تقديم أفضل الخدمات التعليمية بجودة تراعي المعايير العالمية وبتكلفة مناسبة للأسر متوسطة الدخل في مصر، والتى وقعها الدكتور أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي ومحمد القلا الرئيس التنفيذي لشركة “سيرا” وهيثم صبري المدير التنفيذي لشركة السويدي كابيتال، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتور حسن القلا رئيس مجلس ادارة شركة سيرا وأحمد السويدي رئيس مجلس إدارة شركة السويدى كابيتال؛ لتبدأ الشراكة بإطلاق مدرستين جديدتين في القرية الكونية بإجمالي استثمارات تبلغ 350 مليون جنيه، لتصبح المدرستان بمثابة وضع حجر الأساس لشراكة مستمرة بين جميع الأطراف في إطار التوافق الاستراتيجي لجلب تعليم عالي الجودة إلى مختلف المحافظات في جميع أنحاء مصر.
وأعلن الدكتور محمد عبد الحميد اتفاقه التام مع الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي التي أكدت فيها أن رأس المال البشري في مصر هو ثروتها الحقيقية، ولا يمكن تحقيق التنمية المستدامة الشاملة إلا من خلال الاستثمار في تعليم الأجيال القادمة وتأكيدها أن تلك الشراكة وهي الرابعة لصندوق مصر السيادي في قطاع التعليم هذا العام، وانها تعكس أولويات الصندوق الاستثمارية واهتمامه بالاستثمار في هذا القطاع اتساقًا مع أولويات الدولة وأهداف رؤية مصر 2030، والتي تؤكد على الاستثمار في رأس المال البشري كعنصر أساسي في عملية التنمية الشاملة، كما أنها تحقق أربعة على الأقل من أهداف التنمية المستدامة الأممية.
وأشاد الدكتور محمد عبد الحميد بتأكيد الدكتورة هالة السعيد بأن صندوق مصر السيادي بعد نموذجًا فريدًا من نوعه ويحقق اثنين من أهدافه الرئيسية، وهي تعظيم قيمة الأصول غير المستغلة المملوكة للدولة، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص عن طريق الشراكة مع كبار الخبراء والمستثمرين في هذا المجال وأنه يعمل من خلال تلك المشروعات على خلق ثروات للأجيال القادمة مع تحقيق عوائد مستدامة على الاستثمار مؤكداً أن التعاون بين صندوق مصر السيادي والقطاع الخاص؛ هو دليل على تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعطاء الفرص الكاملة أمام القطاع الخاص المصري والوطني للمشاركة فى مختلف المشروعات التى تنفذها الدولة.
كما أشاد الدكتور محمد عبد الحميد بتأكيد أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي بان هذه الاتفاقية تجسد دور صندوق مصر السيادي في خلق شراكات مع المستثمرين ومشغلي القطاع الخاص لخلق قيمة مضافة، وتعزيز النمو، وتكامل جهود جميع الأطراف. ومن خلال هذه الشراكة، يحقق صندوق مصر السيادي رؤيته وخطته لتحويل ما كان في السابق أحد الأصول الحكومية غير المستغلة، القرية الكونية، إلى مركز تعليمي متكامل.
وستوفر هذه المدارس خدمات تعليمية عالية الجودة بأسعار معتدلة لتخاطب القاعدة العريضة من الشعب المصري (الطبقة المتوسطة) وفقًا لأفضل المعايير الدولية مع التركيز على الإثراء والرياضة والتنمية الشخصية والتكنولوجيا، والذي يشتمل على منهج مستقبلي عالمي يتماشى مع رؤية التعليم في مصر. وبالتعاون مع شريك ذو خبرة كبيرة في هذا المجال مثل شركة سيرا، وهي أحد شركات القطاع الخاص الرائدة المدرجة في البورصة المصرية تتميز بأكثر من 29 عامًا من الخبرة في 9 محافظات وتخدم أسر أكثر من 45 ألف طالب، تتحول هذه الرؤى إلى حقيقة.
تجدر الاشارة الى أن صندوق مصر السيادي يركز على الاستثمار في قطاع التعليم إيماناً منه بأهمية الاستثمار في التنمية البشرية لتحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل، كما أنه يضع بذلك نموذجاً مستدام يحتذى به في مجال تطوير التعليم يُدر عوائد استثمارية. وبهذا النجاح، يسعى صندوق مصر السيادي لتكرار تجربته في خلق مثل هذه الشراكات على المستوى القومي في كافة المحافظات.