اقتصاد

ناسداك يحقق أعلى إغلاق أسبوعي في تاريخه ومؤشر داو جونز يتراجع للأسبوع الثاني على التوالي

تعود مخاوف انتشار فيروس كورونا للسيطرة على تحركات الأسواق مجددًا.

حيث تراجع مؤشر داو جونز 0.6% ليغلق جلسة الجمعة عند مستويات 35602.18، كما انخفض مؤشر S&P بنسبة 0.1% إلى 4697.98.

بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% إلى 16057.44، مُحققًا أعلى إغلاق يومي وأسبوعي في تاريخه، حيث أنهى ناسداك تداولات جلسات الأسبوع على ارتفاع بنحو 1.2%.

وعلى الرغم من تراجعات جلسة الجمعة، نجح مؤشر S&P 500 في إنهاء الأسبوع بارتفاع 0.3% بعد سلسلة من تقارير الأرباح الممتازة من كبار تجار التجزئة الأميركية، والتي ساعدت على محاربة المخاوف المتزايدة بشأن التضخم وأعطته دفعة عندما ظهرت مخاوف كورونا.

في حين انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 1.3% على مدار الأسبوع.

وتعرضت الأسهم لضربة بعد أن أعلنت النمسا في وقت مبكر من اليوم أنها ستعود إلى الإغلاق الكامل بسبب ارتفاع حالات كورونا، وجاء ذلك القرار بعد قيود جديدة على الأشخاص غير المطعمين في ألمانيا.

وفقًا لروس مايفيلد، محلل استراتيجية الاستثمار في Baird “كان السوق مرعوبًا بشكل متوقع، ولا يبدو أنه يأخذ في الاعتبار التطورات في اللقاحات والأقراص المضادة للفيروسات والطرق الأخرى لمحاربة الفيروس”.

وكانت شركات الطاقة الكبرى أكبر الخاسرين في S&P 500 حيث أدت مخاوف الطلب المتعلقة بأوامر الإغلاق الجديدة إلى تضرر أسعار النفط، والتي كانت بالفعل في حالة ركود.

وتعرضت أسهم شركات Baker Hughs وHess وDiamondback Energy وMarathon Oil وDevon Energy لخسارة بنحو 5%.

في الوقت نفسه، قفزت أسهم شركة Moderna  بنسبة 5% بعد أن قامت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA بالموافقة على استخدام جرعة معززة من اللقاح.

وواصلت أسهم التكنولوجيا ارتفاعها على نطاق واسع، حيث كانت أسهم شركة Adobe و Meta Platforms من بين أكبر الرابحين في S&P 500 إلى جانب Nvidia، كما صعدت أيضًا أسهم Microsoft وApple وGoogle مع ختام تعاملات الأسبوع.

ووافق مجلس النواب الأميركي يوم الجمعة على تمرير مشروع قانون شبكة الأمان الاجتماعي للرئيس بايدن البالغ 1.7 تريليون دولار، وإرساله إلى مجلس الشيوخ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى