وأشارت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن رعاية جامعة الدول العربية لمؤتمر العمل الإنساني والتطوعي في عصر الريادة المجتمعية يوضح مدى اهتمام الجامعة العربية بمنظمات المجتمع المدني المعنية بالمسؤولية المجتمعية والعاملة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأكدت السفيرة هيفاء، على أن الجامعة العربية تبذل كافة الجهود بغية التنسيق بين الحكومات العربية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني العربية لإشراكهم بفعالية في منظومة العمل العربي المشترك.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير المفوض فراج العجمي مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أهمية الدور الذي تقوم به منظمات ومؤسسات المجتمع المدني العربية في تعزيز العلاقات العربية المشتركة وخاصة المعنية منها بالمسؤولية المجتمعية.
وأشار العجمي إلى أن إدارة منظمات المجتمع المدني تولي أهمية كبرى للربط والتشبيك بين أضلع مثلث التنمية والذي يضم الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني بغية المساهمة الفعالة في تحقيق وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأوضح مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أنه من المتوقع مشاركة شخصيات حكومية رفيعة المستوى من الدول العربية والمنظمات الدولية، إلى جانب العديد من ممثلي منظمات ومؤسسات المجتمع المدني العربية المعنية.
وقالت الدكتورة راندا رزق أمين عام المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية على أن المؤتمر يأتي في ضوء عمل المجلس المستمر لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعظيم العمل الإنساني والتطوعي خاصة في ظل عصر الريادة المجتمعية.
وأكدت رزق على الجهود المصرية والعربية لدعم العمل الإنساني والتطوعي للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي من شأنها دعم الأهداف التنموية في العالم العربي، مشيرةً إلى أن المؤتمر سيتضمن الإعلان عن جائزة “خير الجائزة العربية لأعمال الخير”، لتحديد الأفراد والمؤسسات الأكثر تأثيراً في مجال العمل الخيري على مستوى العالم العربي وتكريم الفائزين بها، والإعلان عن إطلاق مبادرة “المرصد العربي للمسؤولية المجتمعية”، والإعلان عن مبادرات ومشروعات صادرة عن “إعلان القاهرة للتكنولوجيا لخدمة المجتمع”.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عزام الأمين العام المساعد للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية على أن المؤتمر سيناقش كيفية زيادة توظيف التكنولوجيا لتحقيق التكامل بين الدول العربية في مجال العمل التطوعي والتنموي وخلق المزيد من فرص التشغيل من خلال مشروعات ابتكارية تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.