في إطار علاقات التعاون المثمرة مع دولة الإمارات الشقيق، استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د .عبد الوهاب زايد الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وذلك في إطار زيارته للقاهرة لبحث الترتيبات النهائية لتنظيم المهرجان الدولي الخامس للتمور المصرية والمزمع إقامته في مدينة أسوان الشهر القادم .
وأشار القصير، إلى الجهود التي بذلتها الدولة خلال السنوات الماضية في قطاع التمور وإعداد استراتيجية وطنية لتطويره بالتعاون مع الجهات المعنية والمؤسسات الدولية للارتقاء به وتنشيط صناعة وتصدير التمور والاهتمام بإنشاء مخازن مبردة للتمور بالواحات البحرية، والتي تعد من أكبر المناطق إنتاجا للتمور بمصر، فضلاً عن تأهيل المزارع بواحة سيوة للحصول على شهادات الزراعة العضوية.
وأكد القصير، أن الفترة القادمة سوف تشهد تطوير لهذا القطاع على عدة محاور هي تحسين الأصناف، الاهتمام بإنشاء مخازن التبريد، انشاء معامل لزراعة الأنسجة، اعداد برنامج قومي وواضح لمكافحة سوسة النخيل، ودعم مصدري التمور في مصر، ولذلك لمحاولة رفع الكميات المصدرة الى الخارج بما يتناسب مع حجم الانتاج المحلي والذي يبلغ نحو 1.8 مليون طن سنويا حيث تعتبر مصر الأولى عالميا فى إنتاج التمور، وفى ضوء اهتمام القيادة السياسة بهذا القطاع ومبادرة فخامة رئيس الجمهورية لزراعة ٥ مليون نخلة فى منطقة الوادي الجديد وتوشكي وزيادة الاستثمارات فى هذا القطاع الهام، كما تبذل الدولة المصرية جهودا كبيرة فى مكافحة سوسه النخيل الحمراء وذلك للمحافظة على هذه الثروة القومية.
ومن ناحيته، أشاد د. عبد الوهاب زايد بعلاقات التعاون القائمة مع الحكومة المصرية وخاصة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة التجارة والصناعة فيما يخص المهرجانات التي تتم في إطار جائزة خليفة الدولية.
وقال: إن هدف الجائزة تشجيع الابتكار الزراعي ودراسات أبحاث نخيل التمر وانتشارها في العالم هذه الثروة القومية.
وفي ذات السياق، دعا “زايد” وفد الأمانة العامة للجائزة إلي تقديم مزيد من الدعم لزراعة وصناعة التمور في مصر من خلال إطلاق برنامجي قومي للقضاء علي سوسة النخيل، وأن يتم تشكيل لجنة ثلاثية من شأنها رفع هذه الاقتراحات للجائزة.
حضر اللقاء د. سعد موسى المشرف على العلاقات الخارجية الدولية، والدكتور عز الدين جاد الله مدير المعمل المركزي للنخيل ، والدكتور أمجد القاضي من وزارة التجارة والصناعة.
