برلمان وأحزاب ونقابات

النائب محمد الصالحي : الاقتصاد المصري ينطلق ويحقق مكاسب كبيرة بعد التوقعات الإيجابية من المؤسسات الدولية 

 

 

أعرب الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادي ، عن ثقته التامة فى أن الاقتصاد المصري سينطلق ويحقق مكاسب كبيرة لمصر لتحقيق التنمية الشاملة التى تؤهل الدولة المصرية لتكون واحدة من أهم الدول الاقتصادية الواعدة على مستوى منطقة الشرق الاوسط باسرها وافريقيا وذلك خلال السنوات القليلة القادمة.

وقال الصالحى : إن أكبر دليل على ذلك توقعات المؤسسات الدولية أن يستمر الاقتصاد المصري فى تحقيق مكاسب خلال الفترة القادمة وذلك بعد نجاح أهم خطوات برنامج الإصلاح الاقتصادي بشهادة المؤشرات الاقتصادية وتقارير المؤسسات الدولية، فضلاً عن مواصلة الجنيه المصري حصد المكاسب وسط توقعات دولية باستمرار أدائه القوى أمام العملات الأجنبية، وذلك بعد مرور 5 سنوات على قرار تحرير سعر الصرف.

مشيراً الى أن البنك الدولى يتوقع بأن يسجل الاستثمار الأجنبي المباشر كنسبة من الناتج المحلى الإجمالي 1.7% عام 2021/2022، و1.9% عام 2022/2023، كما توقع تحسن عائدات قناة السويس مع عودة التجارة العالمية، وانتعاش السياحة وزيادة صادرات الغاز المصري، جنباً إلى جنب مع زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الوافدة إلى قطاع الصناعات الاستخراجية.

كما أن ” الإيكونوميست ” توقعت أن يسجل إجمالي الاحتياطيات الدولية 43.7 مليار دولار عام 2021، و47.6 مليار دولار عام 2022، و51 مليار دولار عام 2023، فضلاً عن توقعها بأن يظل سعر الصرف مستقراً بصورة كبيرة خلال عام 2022، بينما على مستوى القطاع الخارجي سيتقلص عجز الحساب الجاري كنسبة من الناتج المحلى الإجمالى بصورة كبيرة من 4.4% عام 2021 إلى 2.4% بحلول عام 2026 اضافة الى توقع بنك بى أن بى باريبا لعجز الحساب الجاري كنسبة من الناتج المحلى الإجمالي بـ 4.2% عام 2020/ 2021 مقارنة بـ 2.8% عام 2021/2022، بينما أوضح أن مستويات السيولة بالعملات الأجنبية استقرت نتيجة زيادة تحويلات المصريين بالخارج وانخفاض قيمة الواردات.

وقال الدكتور محمد الصالحى إن ” فيتش ” تتوقع أن تسجل صادرات السلع والخدمات 42.2 مليار دولار عام 2021، و47.9 مليار دولار عام 2022، و50.6 مليار دولار عام 2023، و53.2 مليار دولار عام 2024، بينما أكدت أن الاستمرار فى تنفيذ مجموعة الإصلاحات الاقتصادية يدفع إلى زيادة معدلات الاستثمار والتجارة بمصر، كما سيستمر المستثمرون الأجانب فى إيجاد الفرص الكبيرة بالسوق المصري اضافة الى أن ستاندرد آند بورز توقعت تراجع الديون عام 2021/2022 لتصل إلى 86.9% كنسبة من الناتج المحلى الإجمالي، على أن تستمر فى التراجع لتسجل 81.1% بحلول عام 2023/2024.

وأكد الدكتور محمد الصالحي، أن مثل هذه المؤسسات المالية والاقتصادية والمصرفية العالمية لا تجامل أبداً وهى تتابع عن كثب اقتصاديات الدول على مستوى العالم مؤكداً أن قرارات الاصلاح الاقتصادي التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2016 وفى مقدمتها تحرير سعر الصرف هى السبب الرئيسي وراء النجاحات الكبيرة التى حققها الاقتصاد المصري رغم التداعيات السلبية لفيروس كورونا على اقتصاديات العديد من دول العالم ومنها عدد من الدول الكبرى والمتقدمة اقتصادياً.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى