برلمان وأحزاب ونقابات

وكيل اقتصادية النواب : متابعة الرئيس السيسي وراء نجاح الحكومة في توفير اللقاحات لمواجهة فيروس كورونا

 

كتب – طارق شريف

ثمن الدكتور محمد عبدالحميد – وكيل أول لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب – القضايا التى ناقشها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة خاصة فيما يتعلق بجهود مواجهة كورونا وتطعيم المواطنين باللقاحات المضادة للفيروس.

وأشاد عبدالحميد، بتأكيد رئيس مجلس الوزراء على الدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل توطين صناعة اللقاحات بالدولة، والتغلب على أية تحديات في هذا الشأن، وكذا توجيهاته المستمرة بضرورة الإسراع بمعدلات تطعيم المواطنين، خاصة أن الدولة نجحت في توفير كل اللقاحات المعتمدة، مشيداً بإعلان الدكتور خالد عبد الغفار بأنه جار العمل على التوسع في مراكز تلقي اللقاحات بالمحافظات، حيث وصل إجمالي عدد تلك المراكز حتى الآن إلى 1079 مركزا، موزعة ما بين مراكز المواطنين التي بلغ عددها 578 مركزا، ومراكز السفر التي وصلت إلى 180 مركزا، فيما بلغ عدد مراكز الجامعة 61 مركزا، بجانب 243 بمراكز الشباب، فضلا عن 17 مركزا بجهات أخرى، وأن الفترة المقبلة ستشهد التوسع فى توفير سيارات مخصصة لتطعيم المواطنين فى الأماكن المزدحمة، مثل المولات، ومحطات القطار، والمترو، وغيرها، بهدف التيسير على المواطنين، والوصول إلى أكبر نسبة من المواطنين الذين تلقوا اللقاح.

وأكد الدكتور محمد عبد الحميد أن الحكومة حققت نجاحات كبيرة فى ملف التعاقد وتوريد اللقاحات خاصة أن إجمالي عدد الجرعات التي تم توريدها بلغ نحو 72 مليون  جرعة، وتم استهلاك نحو 38 مليون جرعة منها وأن إجمالي عدد الجرعات المتاحة الآن نحو  34 مليون جرعة، وأنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة توريد نحو 26 مليون جرعة أخرى من لقاحات سينوفاك، وفايزر، واسترازينيكا، وموديرنا،  وجونسون آند جونسون، بالإضافة إلى المادة الخام لتصنيع لقاح سينوفاك بمصانع فاكسيرا  ليصل الإجمالي إلى نحو 98 مليون جرعة.

وأرجع الدكتور محمد عبدالحميد هذه النجاحات الى المتابعة المستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً لهذا الملف من أجل الحفاظ على صحة المواطنين مناشداً جميع المواطنين بالإقبال على تلقى لقاح كورونا مع الالتزام التام بجميع التعليمات والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى