“نتفليكس” تدعم مواهب الغد في أكاديمية للرسوم المتحركة اليابانية
مسلحة بأقلام وممحاة، تدرّب هيتومي تاتينو الجيل المقبل من فناني الرسوم المتحرّكة في أكاديمية يابانية مموّلة من “نتفليكس” التي تعوّل على ازدهار هذا النوع من الأفلام في العالم.
من النجاح الكبير لـ”ديمون سلايير : كيميتسو نو يابا” في شبّاك التذاكر إلى الفيلم الطويل الأخير لمامورو هوسودا “بيل” الذي لقي تنويها واسعا هذه السنة في مهرجان كان، تخلّى فيلم التحريك الياباني عن صورته الطفولية واتّسع نطاق انتشاره.
غير أن القطاع يواجه صعوبات في استقطاب يد عاملة في الأرخبيل حيث يكدّ الفنانون عادة لسنوات طويلة بأجور زهيدة لاكتساب أصول المهنة.
وتسعى “نتفليكس”، المجموعة الأميركية العملاقة في مجال البثّ التدفقي، إلى سدّ هذه الفجوة من خلال “ويت أنيمايتر أكاديمي” وهو برنامج تدريبي يتكفّل بنفقات تدريب الفنانين ومصاريف حياتهم اليومية.
ويشبّه جورج وادا رئيس استوديو التحريك الياباني “ويت استوديو” الذي يدير هذا المشروع هذه المبادرة بالدورات المكثّفة التي تجرى في ميادين أخرى.
وهو يقول في تصريحات لوكالة فرانس برس “إذا ما تدرّبتم على يد طاه كبير للسوشي، قد يستغرقكم الأمر سنوات قبل امتلاك ناصية الوصفات، لكن عندما تقصدون أكاديمية للسوشي، تكتسبون الأسس خلال سنة”.