مصرع العشرات من ميليشيا الحوثي بنيران الجيش اليمني جنوب مأرب
نفذت قوات الجيش ايمني والمقاومة الشعبية, السبت, كمينا محكما استهدف مجموعات حوثية حاولت التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.
وأكد مصدر عسكري يمني -في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية- إن العشرات من عناصر مليشيات الحوثية لقوا مصرعهم, فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات الأبطال مخلفة وراءها جثث قتلاها وأسلحتها في أحد الشعاب جنوب محافظة مأرب.
واستهدفت مدفعية الجيش اليمني عربتين قتاليتين كانت تحمل تعزيزات للعناصر الحوثية, إضافة إلى استهداف تجمعات في مواقع متفرقة من الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.
بالتزامن شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية عدة غارات جوية, مستهدفة تحركات وتجمعات للمليشيات الحوثية في مواقع متفرقة جنوب محافظة مأرب.
تصنيف مليشيا الحوثي”منظمة ارهابية”
من جانبه، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني, المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بقصف حي الكنب بمدينة تعز بقذيفة مدفعية من مواقع تمركزها بأطراف المدينة, مطالبا بسرعة العمل على تصنيف مليشيا الحوثي”منظمة إرهابية”, ومحاكمة وملاحقة قياداتها باعتبارهم مجرمي حرب, وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وأوضح الإرياني – في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية السبت – أن القصف الإجرامي على الحي السكني; أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال من أسرة واحدة وجرح ستة آخرين بعضهم حالته خطرة, في حصيلة أولية.
وأشار إلى أن هذه المجزرة المروعة امتداد لأعمال القتل اليومي والممنهج الذي ترتكبه مليشيا الحوثي الارهابية بحق المدنيين الابرياء من الأطفال والنساء وكبار السن في مختلف المحافظات اليمنية منذ انقلابها على الدولة, في ظل صمت غير مبرر من قبل المجتمع الدولي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان.
وطالب الإرياني, المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئات حقوق الانسان والمبعوثين الاممي والأمريكي باصدار إدانة واضحة وصريحة لهذه المجزرة البشعة باعتبارها جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الإنسانية.