كان جوزيه مورينيو غاضبًا مساء الخميس حيث خسر فريقه روما 6-1 أمام بودو جليمت مع عذره بعد المباراة كما قال خلال فترة عمله مع مانشستر يونايتد.
وتعرض فريق روما لهزيمة مذلة بنتيجة 6-1 ضد بودو جليمت النرويجي ، في دوري المؤتمر الأوروبي.
انتقد مورينيو لاعبيه في روما بنفس الطريقة التي انتقدها في فريقه الأسبق مانشستر يونايتد.
كان المدرب البرتغالي في مزاج سيئ كما كان متوقعًا بعد الهزيمة ولم يتراجع عن انتقاداته للاعبين الذين خاضوا المباراة.
وأوضح مورينيو لقناة “سكاي إيطاليا”: “كانت جودة بودو جليمت اليوم أفضل منا، الآن يمكنك التوقف عن السؤال عن سبب لعبنا دائمًا مع نفس اللاعبين”.
وأضاف: “لقد فعلت ذلك بحسن نية، لإعطاء فرصة لأولئك الذين يعملون بجد، على أرضية اصطناعية في الطقس البارد، قررت إراحة العديد من اللاعبين”.
وتابع مورينيو : “إذا كان بإمكاني اللعب دائمًا بنفس التشكيل، فسأفعل ذلك، إنه أمر محفوف بالمخاطر، لأن لدينا فجوة كبيرة في الجودة بين مجموعتي اللاعبين”.
وواصل: “كنت أعرف حدود هذا الفريق، إنه ليس جديدًا بالنسبة لي، لكنني ما زلت أتوقع استجابة أفضل”.
وأكمل: بعد الخسارة 3-1، فقدنا عقولنا تمامًا وبدا أنهم سيسجلون في كل مرة حصلوا فيها على الكرة، التفسير واضح، لقد كانوا أقوى وهذا خطأي، لأن فريقهم الأول أفضل من فريقنا الثاني، فاز الفريق صاحب الأعلى جودة”.
وتابع: “إنها مسؤوليتي، اخترت استخدام هؤلاء اللاعبين، ومع ذلك، إذا لعبت بالفريق الأول، فقد يصاب أحدهم، ثم سنستقبل شباكنا أربعة أو خمسة أهداف ضد نابولي يوم الأحد (في الدوري الإيطالي) وكان هذا القرار سيعتبر خاطئًا أيضًا”.
وأكد: “عندما قلت قبل أربعة أو خمسة أسابيع إنه يتعين علينا الذهاب إلى الفاتيكان للصلاة من أجل عدم وقوع إصابات، كنت أعرف ما كنت أتحدث عنه”.
واستطرد: “المشكلة تتعلق بالجودة”، وأضاف المدرب المزيد من الإهانات عندما سئل عما إذا كان قد قلل من تقدير فريق بودو جليمت، وأجاب: “لا، ربما بالغت في تقدير قدرات لاعبي فريقي، كنت أعرف أن بودو جليمت أقوى خصم في هذه المجموعة، لكني كنت أتمنى أن نلعب بشكل مختلف”.
وأتم: “أحد الأمور الإيجابية هو أن أحداً منكم لن يسألني لماذا أستمر في لعب نفس اللاعبين في كل مرة، إذا كان بإمكاني دائمًا لعب نفس اللاعبين، فهناك فرق كبير بين من يلعب دائمًا ومن لا يلعب”.
هذا هو نفس العذر الذي استخدمه مورينيو خلال فترة عمله في مانشستر يونايتد بعد الهزيمة أمام برايتون.
في تلك المباراة غاب روميلو لوكاكو عن مانشستر يونايتد للإصابة، واعتمد مورينيو على ماركوس راشفورد وأنطوني مارسيال، لكن الفريق تعرض لهزيمة 1-0، لينتقد المدرب الثنائي.
وأشار إلى أن أياً من هؤلاء اللاعبين لا يستحق أن يكون في أقوى فريق في مانشستر يونايتد وأن أداءهما كان السبب في عدم ثقته بهما.
وحينها قال مورينيو بعد أعقاب الخسارة أمام برايتون: “لمدة 10 أشهر يسألوني لماذا لوكاكو دائمًا؟ لماذا لوكاكو دائمًا؟ لماذا دائمًا هذا اللاعب؟، هذا الرجل ليس لديه فرصة للبدء، والآخر على مقاعد البدلاء، أنت تعرف لماذا الآن”.
نتيجة ليلة الخميس تعني أن فريق روما بقيادة مورينيو قد خسر الآن ثلاث من مبارياته الخمس الأخيرة في جميع المسابقات، بعد الهزائم المؤلمة في الدوري الإيطالي ضد غريميه الشرسان لاتسيو ويوفنتوس على التوالي.
