منصة “Hoo” تظهر للمرة الأولى في الشرق الأوسط ضمن فعاليات قمة “البلوكتشين” المستقبلي في دبي
ظهرت منصة “Hoo” الرائدة عالميًا في مجال خدمات أصول “البلوكتشين” في المنطقة للمرة الأولى ضمن فعاليات قمة “البلوكتشين” المستقبلي، بعد 3 سنوات من التطوير؛ تأسست مجموعة “Hoo” في عام 2018، لتشتمل سلة خدماتها على النظام البيئي بأكمله الحاضن للبلوكتشين، وذلك بإجمالي مستخدمين يصل إلى 2.4 مليون مستخدم من 120 دولة ومنطقة حول العالم. حاليًا إنها أكثر من مجرد منصة؛ بل هي قطاع شامل “للبلوكتشين” يتمتع ببنية تحتية حاضنة له، بالإضافة إلى البحث والتطوير التقني والأبحاث المتخصصة بقطاع “البلوكتشين”، وغير ذلك لدعم النمو المحلي لتقنيات “البلوكتشين” وتطبيقاته.
تجمع القمة المنعقدة في المدة من 17 إلى 20 أكتوبر بمركز دبي التجاري العالمي كوكبة من أفضل مطوري تقنية “البلوكتشين” في العالم، بالإضافة إلى الشركات المبتكِرة والمستثمرين بهدف عرض التغييرات التي تحدثها تقنية “البلوكتشين” بالعالم.
عقدت حكومة دبي هذه القمة للمرة الأولى في عام 2018، لتكون أكبر معرض لتقنيات وتطبيقات “البلوكتشين” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
شكّل انفتاح قوانين دبي تجاه أنشطة التداول عاملًا مساهمًا في ازدهار النظام الحاضن للعملات المشفرة.
مقارنة بحظر أنشطة تداول الأصول المشفرة في بعض البلدان، فإن السياسات التنظيمية ذات الصلة في دبي تمنح منصة “Hoo” إمكانية التشغيل للتقديم على رخصة منصة تشغيل متوافقة.
تأتي السياسات التنظيمية الودية والانفتاح والتسامح ودعم نظام “البلوكتشين” البيئي من الأسباب الرئيسية لاختيار المنصة لدبي.
لقد أدى دعم دبي لاقتصاد العملات المشفرة إلى جعل الإمارة مصدر جذب للعديد من منصات تداول الأصول المشفرة، مع تدشين “Hoo” لمركز عملياتها العالمي هنا قريبًا.
قال السيد/ ريكسي وانغ، مؤسس منصة “Hoo“: “في دبي، يوجد أشخاص من جميع أنحاء العالم، وذلك اعتمادًا على جغرافيتها وثقافتها. يمكن لدبي جذب انتباه المستخدمين من شبه الجزيرة العربية والدول العربية، ولا يزال هذا السوق كبيرًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك، تقع دبي في قلب الشرق الأوسط، وليست بعيدةً عن أوروبا وجنوب شرق آسيا والهند ودول ومناطق أخرى، ويمكنها أيضًا تقديم خدمات لدول ومناطق الامتثال العالمي”.
وأضاف السيد ريكسي وانغ حديثه قائلًا: “دبي هي نقطة انطلاق رائعة لمنصة “Hoo“، يمكننا أن نجعل من دبي مقرًا للفريق الأساسي من المطورين والمنتجات. عندما نتوسع في مناطق أخرى مثل أوروبا وأمريكا وجنوب شرق آسيا وما إلى ذلك، سنعمل أيضًا على بناء سوق وفريق تشغيل وفق الظروف المحلية”.
بتتبع آثار هذه الخطى التنموية، يبدو أن دبي عازمة على الدخول في عالم “بلوكتشين” بكل قوتها.
واختتم السيد ريكسي وانغ حديثه بالإشارة إلى أن شركة “Hoo” توصلت إلى اتفاق تعاون مع حكومة دبي بفضل بيئة السياسات المواتية، إذ ستستخدم الشركة مبنى المكاتب الذي توفره حكومة دبي بأكمله، ليكون مقرًا عالميًا للتشغيل لتنفيذ الأعمال العالمية القائمة على منطقة الشرق الأوسط.