منوعات

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث وتؤكد ضرورة حماية صحة جميع الناس

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتش أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يحد من المخاطر النظامية من أجل مواجهة التحديات المتتالية للقرن الحادي والعشرين وحماية حياة وصحة وسبل عيش جميع الناس.

جاء ذلك في رسالة فيديو نشرها جوتيريتش صباح اليوم /الأربعاء/ بمناسبة اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يوافق 13 أكتوبر من كل عام، قال فيها إن ضعف الإدارة والفقر المتزايد وفقدان التنوع البيولوجي وانهيار النظم الإيكولوجية والتحضر السريع غير المخطط له كلها عوامل مترابطة تؤدي إلى تزايد مخاطر الكوارث.

وأضاف أنه في حال تُركت هذه التحديات دون معالجة، فإنها ستزيد من حدة الكوارث ومن الحاجة إلى تلقي المساعدة الإنسانية، بحسب الرسالة التي نشرها مركز إعلام الأمم المتحدة، والتي أوضحت أن التحذير المسبق قبل 24 ساعة فقط من حدوث عاصفة أو موجة حر سيؤدي بدوره إلى تقليل الضرر الناتج عن ذلك بنسبة 30 % على أقل تقدير.

وتابع جوتيريتش أن العديد من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل تفتقر إلى أنظمة إنذار مبكر مناسبة .. لذلك، فعند وقوع الكوارث، تصبح النظم الصحية والبنية التحتية الضعيفة أكثر عرضة للخطر، بما ينذر بمحو عقود من مكاسب التنمية في لحظة.

وشدد على أن بناء القدرات على الصمود في وجه تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث والخسائر أمر حيوي لإنقاذ الأرواح وسبل العيش والقضاء على الفقر والجوع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وبالنسبة للدول الجزرية الصغيرة النامية، أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن المخاطر تتعلق بالبقاء وسط ارتفاع درجة حرارة المحيطات وارتفاع منسوب البحار واشتداد العواصف، لذلك تظل جهود تقليل المخاطر معتمدة على التعاون الدولي والتضامن العالمي.

كذلك، يتعلق الأمر بضمان الوصول العادل والمنصف إلى اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” للجميع في كل مكان؛ وزيادة التمويل والدعم بشكل كبير للتكيف مع تغير المناخ وبناء القدرة على الصمود، واختتم جوتيريتش رسالته قائلا: في هذا اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، دعونا نلتزم بالتعاون لبناء عالم أكثر أمانًا وقدرة على الصمود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى