التاريخ سجل بطولاته العظيمة .. النائب محمد المنزلاوى : المشير طنطاوي أنقذ مصر ووصل بها لبر الأمان
نعى النائب محمد المنزلاوى عضو مجلس الشيوخ ببالغ الحزب والأسى ابن مصر البار المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى الأسبق، الذى وافته المنية صباح اليوم، بعدما مسيرة طويلة من العطاء فى حب الوطن، قدم خلالها بطولات وتضحيات لن ينساها الشعب المصري للدفاع عن تراب مصر المقدس، وللحفاظ على أمنها واستقرارها .
وتقدم ” المنزلاوى ” بخالص العزاء الى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وللقوات المسلحة الباسلة، و لأسرة الراحل العظيم، وإلى جميع أبناء الشعب المصري، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم الشعب المصري الصبر والسلوان.
مؤكداً أن المشير حسين طنطاوى كان قائداً عظيماً وسجل التاريخ اسمه بحروف من نور، فقد خاض جميع المعارك منذ العدوان الثلاثي للدفاع عن تراب مصر المقدس وحرب السادس من اكتوبر عام 1973 ،والحفاظ على أمنها القومي ونجح بحكمته فى إدارة البلاد ، والدفاع عن الثوابت الوطنية ، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات التى استهدفت أمن واستقرار الوطن، حتى وصل بالبلاد إلى بر الأمان.
وقد رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة سابقا، عن عمر يناهز 85 عاما.
تخرج في الكلية الحربية المصرية سنة 1956، ثم كلية القادة والأركان . شارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة.
وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان.
وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991 وحصل على رتبة المشير في 1993.
وتولى رئاسة البلاد بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011 حتى تسلم الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري منصبه في 1 يوليو 2012 ،ومنح قلادة النيل وعين مستشاراً لرئيس الجمهورية لاد إلى بر الأمان بعد احداث 25 يناير عام 2011.