الرئيس الإيراني: داعش أفغانستان يشكل خطراً على المنطقة
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إن وجود تنظيم داعش في أفغانستان يشكل خطراً على المنطقة برمتها جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمن في العاصمة دوشنبه.
وأضاف رئيسي، بحسب ما نقل عنه التلفزيون الإيراني، إن ”وجود داعش يشكل خطورة ليس فقط على أفغانستان ولكن على المنطقة أيضا“، مضيفاً: ”لن نسمح للتيارات المتطرفة بالعمل على زعزعة أمن المنطقة واستقرارها، ونحن ضد نمو أي حركة متطرفة في المنطقة“.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن حل مشكلة أفغانستان الراهنة يتطلب تعاونا مع شعب هذا البلد والدول المجاورة، مبيناً أن ”تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان تمثل جميع الشعب سيحل مشكلة هذا البلد“.
وتابع إبراهيم رئيسي الذي وصل إلى طاجيكستان يوم الخميس الماضي للمشاركة في قمة دول شنغهاي، ”لا يستطيع الأجانب خلق الأمن لأفغانستان، ويجب أن يقرر الأفغان مصيرهم بأنفسهم“.
وينشط تنظيم داعش- ولاية خراسان على الحدود الأفغانية الباكستانية، وبدأ الإعلان عن هذا التشكيل في يناير لعام 2015. وفي أواخر أغسطس الماضي، أعلن هذا التنظيم مسؤوليته عن الهجوم الدامي الذي استهدف مطار العاصمة كابول وراح ضحيته العشرات من الأفغان ونحو 13 من الجنود الأمريكيين.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الإيراني إن زيارته إلى العاصمة دوشنبه ستكون بداية فصل جديد في العلاقات بين البلدين، داعياً إلى توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران وطاجيكستان.
وأوضح رئيسي ”أن البلدين لديهما إمكانات كبيرة للتعاون، ويجب استخدام جميع القدرات لتطوير العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية“.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إيرانية وأفغانية، اليوم السبت، بانفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة في سيارة في منطقة ”دشت برجي“ غرب العاصمة كابول.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“ أن ”منطقة دشت برجي هي منطقة تسكنها أغلبية شيعية من قومية الهزارة وتقع غرب العاصمة كابول“.
كما تحدث موقع ”آماج نيوز“ الأفغاني عن إصابة شخصين بجروح جراء الانفجار الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وكانت حركة طالبان أعلنت في منتصف أغسطس الماضي سيطرتها على أفغانستان بعد دخول قواتها إلى العاصمة كابول وفرار الرئيس السابق أشرف غني من البلاد.