نجح الدولي الغيني، نابي كيتا، في مُغادرة بلاده، صباح اليوم الثلاثاء، بعدما كان عالقًا خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب اضطرابات سياسية في غينيا.
كيتا تواجد في غينيا رفقة منتخب بلاده للمشاركة في المباراة، التي كان مقررًا لها، أول أمس الأحد، أمام المغرب، في إطار تصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم في قطر.
وقرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تأجيل المباراة بسبب الوضع السياسي والأمني في غينيا، بعد الانقلاب العسكري.
وكانت مجموعة مسلحة قد قامت بالانقلاب على نظام الحكم، وعلقت العمل بالدستور، واحتجزت الرئيس كرهينة ومنعت رحلات السفر لمدة أسبوع.
ولم يتمكن نابي كيتا مُنذ مساء الأحد، من مُغادرة غينيا، بسبب الأحداث الساخنة هُناك، وصعوبة الوصول إلى المطار، كما تم إغلاق الحدود البرية والجوية.
وذكرت صحيفة “ليفربول إيكو”، أن نابي كيتا نجح، اليوم الثلاثاء بجانب بعض اللاعبين المُحترفين في منتخب غينيا في مغادرة العاصمة كوناكري، حتى يتمكنوا من العودة إلى أنديتهم الأوروبية من جديد.
عودة نابي كيتا إلى ليفربول مُبكرًا، ستكون نبأ سار للمدرب الألماني، يورجن كلوب، المدير الفني للريدز، حيث من المُحتمل أن يعتمد على النجم الغيني في المباراة القادمة ضد ليدز يونايتد، في ظل إصابة جيمس ميلنر وهارفي إليوت.
المباراة القادمة لـ ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، تُقام يوم الأحد القادم 12 سبتمبر، حيث يحل الريدز ضيفًا على ليدز يونايتد، على ملعب “إيلاند رود”، في تمام الخامسة والنصف بتوقيت القاهرة، بالجولة الرابعة من البريميرليج.
