منوعات و فن

النفايات البلاستيكية تهدد حيوانات اليابسة والمياه العذبة في آسيا

ذكر تقرير جديد أن الكائنات التي تعيش على اليابسة وفي المياه العذبة في آسيا هي “من بين الأكثر عرضة” للتلوث البلاستيكي، وذلك وفقا للتقرير الذي قالت الأمم المتحدة إنه الأول الذي يبحث في كيفية تأثر الحيوانات المهاجرة بالتلوث.  

ونظرت أمانة الأمم المتحدة لاتفاقية الحفاظ على الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية، في محنة الحيوانات التي تعيش حول حوضي نهري ميكونج وجانج، حيث يتدفق منهما حوالي 200 ألف طن من النفايات البلاستيكية إلى المحيطين الهندي والهادئ كل عام. 

ووجدت اتفاقية الحفاظ على الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية أن ثدييات المياه العذبة مثل الدلافين النهرية “معرضة بشكل خاص” لخطر الغرق بعد تشابكها في النفايات مثل معدات الصيد المهملة أو بعد ابتلاع البلاستيك. 

وتم العثور على طيور وثدييات صغيرة على طول النهرين متشابكة في حلقات طائرات ورقية وشباك صيد. 

كما يمكن أن تكون الفيلة الآسيوية في خطر، بعد أن شوهدت وهي تبحث في مقالب القمامة و”تتناول البلاستيك” في سريلانكا وتايلاند.  

وفي الشهر الماضي، نشرت مجلة ساينس بحثا من جامعات أوروبية يحذر من تلوث بلاستيكي “لا يمكن تداركه”، قبل أن يتضاعف على مدى العقد المقبل ما يقرب من 45 مليون طن من البلاستيك الملقاة في جميع أنحاء العالم سنويا. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى