“الانتاج الحربي”تبحث إنتاج الطاقة الكهربائية من المخلفات مع شركات خاصة
استقبل المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، روبرت فالك رئيس مجلس إدارة شركة جرين تك إيجيبت والوفـد المرافق له، بمقر ديوان عام الوزارة.
أشار الوزير “مرسي” إلى أن هذا اللقاء يأتي بهدف بحث آخر المستجدات الخاصة بمشــروع إنشــاء محطـة لتحويــل المخلفــات البلديــــة الصلبـــة إلـــى طاقـــة كهربائيـــة بمنطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة، ومقترح التعاقد مع الجهات المعنية لتخصيص أرض المشروع وشراء الطاقة المنتجة من المحطة.
وأكد على سعي وزارة الإنتاج الحربي لتوظيف كافة الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والبشرية المتوفرة لديها للمشاركة فى تنفيذ منظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، كما أكد على اهتمام القيادة السياسية بملف إدارة المخلفات وسرعة تنفيذ إستراتيجية تحويل المخلفات البلدية الصلبة إلى طاقة نظراً لما له من مردود كبير بيئي وصحي واقتصادي.
وأوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أن الوزارة حريصة على نقل التكنولوجيات الحديثة فى مجالات التصنيع المختلفة داخل الشركات والوحدات التابعة لها، والتعاون مع الشركات الوطنية والعالمية المتخصصة بمجال إدارة المخلفات في تنفيذ تلك النوعية من المشروعات لتعميق التصنيع المحلى وزيادة القيمة المضافة وتقليل الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية بما يعزز الاقتصاد القومي، مشدداً على حرص كافة الجهات المشاركة في المنظومة على تنفيذها بالشكل الأمثل الذي يحقق الاستفادة القصوى من كمية المخلفات المتولدة يومياً وتحويل المخلفات بمصر إلى حلول ذكية للطاقة.
ومن جانبه أكد روبرت فالك رئيس مجلس إدارة شركة “جرين تك إيجيبت” على أن إقامة هذه المحطات سيزيد من القيمة المضافة للتخلص من المخلفات وتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطن المصري، مشيداً بما تمتلكه شركات الإنتاج الحربي من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبشرية وبحثية كبيرة وهو ما يمهد الطريق لتحقيق تعاون مشترك مثمر.
وصرح المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أن وزارة الإنتاج الحربي تسعى بشكلٍ دائم إلى التكامل مع الوزارات والمحافظات والجهات المختلفة بما يدعم استراتيجيات التنمية الشاملة بالدولة، مؤكداً على حرص الوزارة على أن يكون التعاون مع شركائها في مختلف المجالات – ومنها مجال تدوير المخلفات وتحويلها إلى طاقة- قائماً على أساس التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا.