قامت الحكومة الديمقراطية الاشتراكية في الدنمارك بتدخل نادر لإنهاء أطول إضراب في الدولة الاسكندنافية منذ 50 عاما بعد الموافقة على تنفيذ مقترح تسوية عارضته سابقا بشأن رواتب الممرضات.
وتسبب إضراب نحو 5 آلاف ممرضة منذ حزيران/يونيو في إلغاء آلاف الجراحات، وسيتطلب الأمر نحو عامين للتخلص من قوائم الانتظار الناتجة عن الإضراب، حسبما قالت الحكومة
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزير العمل والمساواة بيتر هاملجارد تومسين قوله “يمكننا أن نخلص إلى أن الأحزاب لم تتمكن من إيجاد حل، وهذا يعني أن الحكومة مضطرة للتدخل”. ستتم إحالة مشروع القانون الذي يتطلب موافقة البرلمان إلى المجلس
وقد عارض مجلس الممرضات الدنماركي من قبل عرض أصحاب الأعمال بزيادة بقيمة 5 % في الأجر وأثار مخاوف من أن المجموعة ، ومعظمهما من الإناث، كانت تحصل على رواتب ضعيفة لسنوات.
