اقتصادمصر

رئيس الوزراء يؤكد ضرورة الانتهاء من تطوير محالج القطن أسوة بالفيوم

أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولى ضرورة الانتهاء من تحديث وتطوير محالج القطن المدرجة على خطة تطوير شركات حليج وتجارة الأقطان، مشيدا بنجاح مشروع تطوير محلج الفيوم.

جاء ذلك تعقيبا من مدبولي، اليوم السبت، على تقرير مرفوع إليه من وزير قطاع الأعمال هشام توفيق حول الجهود المبذولة من قبل وزارته فى شأن تطوير شركات حليج وتجارة الأقطان، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إحدى شركات الوزارة.

أشار التقرير إلى أنه تم البدء فى تنفيذ خطة متكاملة لتطوير وتحديث محالج الأقطان وصولا لتحسين قدراتها وكفاءتها إلى جانب الاهتمام بجودة القطن المحلوج (الشعر)، وذلك بقيمة تقديرية تصل إلى نحو مليار جنيه.

وأوضح أن الخطة تقوم على دمج 9 شركات تابعة تعمل فى مجال حليج وتجارة وتصدير الأقطان لتصبح شركة واحدة وذلك بحلول 2020/6/30، لافتا إلى تنفيذ المرحلة الأولى من هذا الدمج والوصول بعدد الشركات إلى 4 تمهيدا لدمجها فى شركة واحدة كما هو مخطط، وبحيث تصبح هذه الشركة كيانا قويا وقادرة على المنافسة من خلال استخدام أحدث التكنولوجيات المطبقة فى صناعة حلج الأقطان.

ولفت إلى أن الخطة تقوم أيضا على تخفيض عدد المحالج الحالية الـ25 لتصبح 11 محلجا جديدا فقط بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 3 أضعاف الطاقة الحالية، مضيفا ” من المقرر أن تتمكن المحالج الجديدة من حليج كمية 4.4 مليون قنطار/سنة بدلا من 1.5 مليون قنطار/سنة حاليا.

وبالنسبة لتطوير المحالج، أكد التقرير الانتهاء من إنشاء وتشغيل أول المحالج المطورة وذلك فى محافظة الفيوم، وإنه جار استكمال الخطة والبدء فى أعمال تحديث وتطوير محلج الزقازيق بمحافظة الشرقية، ومحاج كفر الدوار بمحافظة البحيرة خلال العام الحالى.

وأوضح التقرير أن مشروع تطوير محلج الفيوم تم تنفيذه على مرحلتين، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالى 250 مليون جنيه، وتم الانتهاء من إجراء التجارب للماكينات والمعدات المستوردة من الهند على القطن المصري بنجاح سواء للأقطان الطويلة (قبلى) أو الطويلة (بحرى) حيث أثبتت كفاءة فى التشغيل والحفاظ على الخواص الطبيعية للقطن المصرى، وإنتاج بالات قطن خالية تماما من الشوائب.

كما أشار الوزير إلى أن المحلج يعمل حالياعلى حلج أقطان “جيزة 95” المشتراة من المزارعين فى الموسم الحالى 2020/2019، وفقا لمنظومة تجارة القطن الجديدة، والتى تم تطبيقها فى محافظتى الفيوم وبنى سويف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى