أعلنت الصين ارتفاع عدد الوفيات جراء تفشي فيروس كورونا إلى 212 شخصا في جميع أرجاء البلاد، بعد أن أودى الفيروس بحياة 42 شخصا إضافيا في مقاطعة هوبي وسط الصين.
كما سُجّلت 1200 إصابة إضافيّة بالفيروس في هوبي خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، ما يرفع عدد الإصابات في الصين إلى 8900 حالة.
وقد أعلنت اللجنة الصحية بإقليم هوبي الصيني موطن فيروس كورونا الجديد ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس داخل الإقليم بواقع 42 شخصا
وأضافت أنه جرى رصد 1220 حالة إصابة جديدة في هوبي ليسجل العدد الإجمالي 5806 حالات إصابة.
ويرفع الإعلان عدد الوفيات الإجمالي في الصين إلى 212 شخصا على الأقل. ومن المتوقع أن تنشر لجنة الصحة الوطنية الصينية أرقاما جديدة في وقت لاحق الجمعة.
من جهة أخرى، قال سفير الصين لدى الأمم المتحدة إن السلطات في بكين تعكف على تقييم إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ جراء الفيروس.
وقال زهانغ جن إن السلطات في الصين في مرحلة حرجة من مكافحة فيروس كورونا الجديد، ويتعين تظافر الجهود من كافة الدول والتحلي بروح المسؤولية.
أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي تسجيل أوّل حالتَي إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في إيطاليا وتعليق كلّ الرّحلات الجوّية من الصين وإليها، مشيرًا إلى أنّ إيطاليا أوّل بلد أوروبي يتّخذ اجراءً مماثلًا “في إجراء احترازيّ”.
وقال كونتي في مؤتمر صحافي “كما في بلدان أُخرى، لدينا حالتان مؤكّدتان من فيروس كورونا المستجدّ. يتعلّق الأمر بسائحَين صينيَّيْن وصلا قبل أيّام”.
وأعلنت الولايات المتحدة رصد أول حالة انتقال لفيروس كورونا الجديد من شخص لآخر وبذلك تكون خامس دولة تعلن ذلك بخلاف الصين.
ويقول الخبراء إن حالات الانتقال من شخص إلى آخر خارج الصين تثير قلقا خاصا لأنها تشير إلى زيادة احتمال انتشار الفيروس.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يزيد على 7800حالة تم رصدها عالميا كان أغلبها في الصين حيث بدأ الفيروس بالانتشار في سوق غير مرخص للحيوانات البرية في مدينة ووهان.
ومن المتوقع أن توجه أزمة فيروس كورونا سريع الانتشار ضربة قوية لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
