قلم الأدباء

انا وقهوتي وذكراك

تك تك تك …أصمتي لما كل هذا الضجيج لا تزيدي من وحدتي أعلم أنه منتصف الليل كم أنتي قاسية مثل قهوتي المره وذكراه المؤلمه .

تمر الايام وكأنها لا تمر علي وأنا ساكنة فى مكاني منذ أن فرقنا الموت .

أتذكرين بالامس القريب ولعله البعيد، في هذا الوقت كنت انتظره ليشرق معه يومي الجديد ، كم تسامرنا وضحكنا حتى الصمت معه كان يشعل وجداني .

مازال عطره يملأ صدرى ، صوته الحنون همساته لمساته الدافئة ،موسيقى شوبان ، عيناه اه من عيناه كأنهم نافذة على عالم أخر ، مازلت أشعر بيداه حول خصري و أنا أتارجح بينهم كأنهم  بداية ونهاية عالمي .

هههههه … ألا تخشين أن أفلتك !!!!

بالطبع لا فبين ذراعيك يتلاشي العالم و تتلاشي كل مخاوفي ويبقي أنت وانا , فثقتى بك كثقة طفلة صغيرة تتعالى ضحكاتها عندما يرفعها أبيها الى السماء لتسقط بين يديه حيث الأمان .

بالفعل أنتى طفلتى وحبيبتى وو….أتعلمين غاليتي انتي عالمي لذا دعينا نرفع العالم الى السماء.

ههههه ما أجمل أن ترفعني هاتين الذراعين عاليا ولكني لا أريد أن أبلغ عنان السماء او اقتطف النجوم وأصنع التيجان ، بلا أريد أن أنظر فى صمت لهاتين العينين ليخبراني  أننى أجمل النساء بل أنا كل النساء.

همسات عاشق

لروحكم السعادة

   فاتن خطاب  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى